اعترف بعض نجوم ونجمات الفن الحاليين والراحلين، عن أنهم تناولوا الخمور او تعاطوا المخدرات بمرحلة ما من حياتهم، ولكن جميعهم يزعم انه توقف عن التعاطي وشفي من الإدمان.. ومن هؤلاء علي الحجار، نور الشريف، حمو بيكا، زياد الرحباني، هشام سليم، أحمد عزمي، دينا الشربيني، شعبان عبد الرحيم، فارس كرم، مدحت صالح، مجدي وهبة، فاروق الفيشاوي وابنه أحمد الفيشاوي، الراقصة دينا، نيكولا معوض، احمد مجدي، حسن الشافعي، عامر زيان، سمير صفير... إليكم بعض التفاصيل عن تجوم مشاهير أقروا بشرب الخمر والمخدرات وقصصهم مع الإدمان.

أحمد عزمي:

أحمد عزمي: "اتجهت للمخدرات بعد حادثة قتل اخويا ودخلت في حالة اكتئاب قوية"

أثارت تصريحات الفنان أحمد عزمي، بتعاطيه المخدرات، الكثير من الجدل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنه دخل في حالة اكتئاب شديدة، بعد وفاة شقيقه الأصغر في مشاجرة مع أحد الأشخاص، مشيرًا إلى أنه تعاطى المخدرات، ودخل في دوامة الكحول بسبب مجموعة من الأشخاص كانوا حوله.

الراقصة دينا:

كشفت وسائل الاعلام المصرية عام 2010 أن الراقصة المصرية دينا خضعت للتحقيق بتهمة قتل شخصاً دهساً، أثناء قيادتها لسيارتها، وأنها حاولت دفع سائقها ليعترف بأنه هو الذي ارتكب الحادث. ولكن دينا نفت ذلك الأمر، وادعت بأن التهمة الموجهة لها هي حيازة مخدرات وخمور! أي ‏انها اعترفت بتعاطي المخدرات والخمور لتنفي عن نفسها تهمة القتل.

فاروق الفيشاوي:

فاروق الفيشاوي تعاطى المخدرات ودخل مصحة نفسية

على الرغم من الشعبية التي يحظى بها النجمين فاروق الفيشاوي ونجله أحمد الفيشاوي، إلا أنهما اعترفا أمام جمهورهما بتعاطيهما المخدرات، فقد خرج النجم فاروق الفيشاوي خلال لقاء مع الإعلامي نيشان، وأكد أنه تعاطى المخدرات لفترة، وإنه بدأها كنوع من التجربة، إلى أن أدمنها، ولم يستطع التخلص من هذه العادة سوى بعد دخوله مصحة نفسية، في أواخر الثمانينات.

أحمد الفيشاوي:

أحمد الفيشاوي تعاطى كل أنواع المخدرات، واعتاد شرب الخمر

أما نجله الفنان أحمد الفيشاوي، فقد أكد أيضًا أنه سبق وتعاطى كل أنواع المخدرات، كما أكد اعتياده شرب الخمر. وقال خلال لقاء سابق له ، "جربت كل أنواع المخدرات، ما عدا البودرة، وأنصح الشباب بالابتعاد عن تناول المخدرات والتوقف عن الاستمرار في هذه العادة السيئة".

دينا الشربيني:

ألقت الإدارة العامة للمخدرات القبض في نوفمبر 2013 على الفنانة "دينا الشربيني" في أحد المنازل بالزمالك بينما كانت تقوم بشراء الكوكايين، واعترفت بإدمانها للمخدر وأنها ذهبت لشراء "تذكرتين كوكايين"، وقضت المحكمة بحبسها سنة مع غرامة 10 آلاف جنيه، لتواجه بعد خروجها من السجن مشاكل كادت تقضي على حياتها الفنية، قبل أن تتجاوز الأزمة بأقلّ الأضرار. بعد شيوع خبر زواجها من الفنان عمرو دياب.

مجدي وهبة:

واحد من المشاهير الذين اشتهروا بتعاطي المخدرات، ففي 1983 ألقت الشرطة القبض عليه وبحيازته 5 جرامات من الأفيون، و15 غرامًا من البودرة، واعترف بأنه كان يستخدمها قائلا او زاعما ان السبب من أجل إتقان أحد الأدوار في مسرحية جديدة، إلا أنه تم سجنه. وفي 4 فبراير عام 1990 توفي مجدي وهبة إثر تناول جرعة زائدة من المخدرات، تسببت في هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب.

حمو بيكا:

حمو بيكا: "بطلت مخدرات واتضريت بسببها وبتعالج!"

أعلن مؤدي المهرجانات، حمو بيكا، أنه عانى من أضرار صحية كثيرة بسبب تعاطيه المخدرات، وإنه لازال يتلقى علاج لمعدته حتى الآن، وقال خلال لقاءه في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي: "مش باخد أي نوع من المخدرات في الوقت الحالي". وأضاف: "بطلت بقالي 8 سنين وبنصح أي شاب يبطل الحاجة دي لأن أضرارها كتير".

نيكولا معوض:

فيما كشف الفنان اللبناني "نيكولا معوض"، إنه يتعاطى المخدرات كنوع من المجاملة إذا عُرض عليه سواء في مناسبة اجتماعية أو صديق.

أحمد مجدي:

أحمد مجدي: "كنت بشرب مخدرات وبعدت"

وفاجأ الممثل الشاب أحمد مجدي، جمهوره ومتابعيه، بأنه قد تعاطى المخدرات في فترة المراهقة وقال: "كنت بشرب مخدرات وصايع، بس لما شفت أمي وأبويا بيتألموا للدرجة دي، قلت مش دا اللي أنا عايزه". وأضاف "مجدي"، إنه تعرض للكثير من الإحباطات في حياته، ومر بعلاقات عاطفية فاشلة، ، فعاد مرة أخري إلي تعاطي المخدرات أكثر شراهة من المرة الأولي، وتحديدًا بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011.

علي الحجار:

علي الحجار كان يشرب الخمر وتوقف بسبب موقف بينه وبين والده

كشف الفنان علي الحجار أنه كان يشرب الخمر، ولكنه توقف عن ذلك بسبب وقف معين حدث بينه وبين والده. ويقول الحجار إن رجوعه عن شرب الخمور كان بعدما سأله والده عن سبب عدم صلاته فقال له إنه يشرب الخمر، وعندما توفي والده وعاد هو من عزائه، وجد جميع صوره هو وأشقائه مع والده غير موجودة على الحائط كما كانت، عدا صورة له، وحين سأل والدته قالت إن والده فعل ذلك، لذا بحث عن رسالة والده من هذا الأمر وربط بينها وبين مسألة شربه وعدم الصلاة، ليتخذ قرارًا بالإقلاع عن الخمور تماما

زياد الرحباني:

ومن الفنانين الذين امتلكوا شجاعة الاعتراف زياد الرحباني، أكد ادمانه على الكحول، إلا أنه نجح في التقليل من الكميات التي يتعاطاها نظراً إلى صعوبة التخلص منها نهائياً من دون العلاج في مراكز متخصصة.

فارس كرم:

اعترف النجم اللبناني فارس كرم أنه ادمن المخدرات خلال فترة معينة وادمن أيضا القمار، وقال بان الفلوس الكثيرة هي "شيطان" وقد تقود الى الكثير من الأمور الخاطئة السيئة. وأضاف أنه لا يشعر بالحرج عند الحديث عن الفترة التي أدمن فيها المخدرات، مبررا ذلك بأن ثلاثة أرباع العالم يعانون من مشكلة الإدمان، ومتمنيا أن لا يمرّ أي شخص بهذه التجارة.

شعبان عبد الرحيم:

شعبان عبدالرحيم اعترف بتعاطيه مخدر "الحشيش"

اعترف المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم سابقا بتعاطيه مخدر "الحشيش"، ولكنه اكد أنه تراجع عنه بعدما أصيب بأزمة صحية شديدة حتى إنه توقف عن تدخين السجائر.

مدحت صالح:

كذلك الفنان مدحت صالح، بعد زيارته إسرائيل التي لاقت استهجاناً من المثقفين والفنانين ما اضطره للوقوع في الدائرة المدمرة، غير أنه نجح بمساعدة الأصدقاء في تجاوز أزمته.

هشام سليم:

هشام سليم يعترف أنه كان يتعاطى المخدرات

وروى أيضًا الفنان هشام سليم، تجربته مع المواد المخدرة وقال إنه تعاطى المخدرات مرة واحدة، أثناء دراسته بأمريكا، ولم يفكر في العودة للتعاطي مرة أخرى، لأنه شعر بخطرها الكبير عليه.

حسن الشافعي:

فيما اعترف أيضًا الموزع الموسيقي حسن الشافعي، بتعاطيه المخدرات في مرحلة سابقة من حياته، لكنه لم يستمر فيه طويلًا، وأقلع عنه، قائلاً: "الموضوع انتهى بفضل ربنا".

عامر زيان:

عامر زيان وهو يشم الكوكايين

بعد انتشار فيديو له وهو يتعاطى الكوكايين أمام الكاميرا اعترف الفنان عامر زيان إنّه كان يتعاطى المخدرات في سنوات سابقة وان الفيديو قديم يعود إلى العام 2012، وإنّه استدرج إلى فخ.

الملحن سمير صفير:

الملحن سمير صفير هو أحد ضحايا الإدمان الذين قرّروا تحويل تجربتهم إلى درس ملهم للفنانين الشباب لتجنّب الوقوع في تجربة مماثلة نتائجها مدمّرة. فقد اعترف صفير أنّه وقع ضحية إدمان المخدرات لمدّة خمس سنوات، بعد أن صوّر إليه أصدقاء السوء أنّها تفجّر عبقريّته كملحّن ليكتشف لاحقاً أنّ هذا الأمر لا يعدو كونه وهماً لا أساس له من الصحّة. وقال صفير في أكثر من مقابلة له، إنّه أصبح أسير الإدمان إلى أن قرّر الإقلاع عنه بمساندة زوجته التي كانت الداعم الأساسي له ليتخلّص من آفة الإدمان التي كادت تدمّر حياته.