آثار اسم الإعلامية مها الصغير طليقة النجم احمد السقا جدلاً واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي ، و محركات البحث، بسبب سرقتها عدد من اللوحات الفنية والتي تم عرضها في برنامج معكم منى الشاذلي. واكتشفت الفنانة الدنماركية ليزا ان مها الصغير سرقت إحدي اللوحات الخاصة بها ونسبتها لنفسها..وتم تفجير قصة السرقة ‏وتبيّن أن مها الصغير سرقت لوحات أيضا لرسامين آخرين! وحتى سرقت تصميم حقائب نسائية عالمية.

‏وأعتقد البعض أن طليقها أحمد السقا كان يحاول الانتقام منها وهو الذي فضح قصة سرقتها للوحات فنية. ولكن تم اخيرا كشف الحقيقة وهي ان الرسامة المصرية الشابة علياء عصام هي التي تقف خلف تفجير القصة! كانت علياء عصام هي أول من نبه الرسامة الدنماركية ليزا لاك نيلسين الى سرقة لوحتها من جانب مها الصغير، وذلك بعد ان انتبهت علياء أن إحدى اللوحات التي زعمت مها الصغير انها من رسمها، تعود لفنانة دنماركية، وعرضتها عبر صفحاتها الخاصة.

وتحمل اللوحة العنوان "صنعت لنفسي بعض الأجنحة"، وقد رسمتها ليزا عام 2019، وقامت علياء بتحذير الفنانة الدنماركية "ليزا" عبر إنستغرام، وأرفقت رابط فيديو الحلقة من البرنامج الذي ظهرت فيه اللوحة، وكتبت علياء:"في الدقيقة الـ 42:28 من هذا الفيديو، تظهر مقدمة برامج مصرية ببرنامج شهير جدًا في مصر وادعت بأنها هي التي رسمت هذه اللوحة، ولكنها لم تذكر أبدًا بأنها نُسخت أو استُلهمت من ابداع فنان/ فنانة أخرى”. وتابعت علياء: “كفنانة، شعرت بأن من مسؤوليتي أن أخبرك بذلك، إنه لأمر محزن”.

وردت الفنانة ليزا لاك نيلسين، عليها شاكرة، وقالت: “شكرًا جدًا لتنبيهك”. وتفاعل المتابعون مشيدين بشجاعة علياء عصام في الدفاع الصادق عن الحقوق الفنية ، بينما تداولت حسابات على السوشيال ميديا عدة شائعات غير صحيحة تشير إلى أن الفنان أحمد السقا كان وراء فضح القصة، وهو ما نفته عدة مصادر و أيضًا الرسامة الدنماركية ليزا، مؤكدين أن احمد السقا لا علاقة له أبدا بالواقعة لا عن قريب ولا عن بعيد، وبأن بطلة الموقف الحقيقي كانت الرسامة المصرية علياء عصام.