في جلسة صلح سادتها حالة من الألفة، اجتمع انجال المطرب الراحل شعبان عبد الرحيم “عصام، خميس، عبد الرحيم”.

شعبان عبد الرحيم يغني "هتجوز لبنانية"

صلح أبناء شعبان عبد الرحيم

وشهدت الجلسة، صلح الأشقاء مع بعضهم بعد خلافات عائلية ومشاكل بينهم دامت فترة، وأكدوا خلال الجلسة أن الشيطان كان بينهم. وشعبان عبد الرحيم، مطرب شعبي بسيط تميز بالتلقائية، صاحب شكل وأداء ولون مميز ملابسه غريبة وغير متناسقة، عرف بمطرب الميكروباصات، ومن أشهر أغانيه "أنا بكره إسرائيل" التي قدمها عام 2000، وكانت سبب شهرته، وسمي بسببها براعي الكراهية لإسرائيل، أطلق عليه زملاؤه المطربين وزير الحنية وعمدة الفنانين، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2019.

ولد قاسم عبد الرحيم حسن الشهير بـ شعبان عبد الرحيم عام 1957 بحي الشرابية بالقاهرة ولولادته في شهر شعبان اختار لنفسه اسمًا فنيًّا شعبان عبد الرحيم، عاش ومات أميًّا لا يعرف القراءة والكتابة، بدأ حياته العملية بمهنة مكوجي، واشتهر بالغناء بين أقرانه وفي أفراح أقاربه وجيرانه، وشاءت الصدفة أن يسمعه أحد أصحاب محلات الكاسيت فأنتج له شريطًا مقابل 100 جنيه، شعبان يغني وصاحب المحل يروج لأشرطته ويكسب المئات بل الآلاف من الأموال، فكانت بداية شهرته.

أول أغاني المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم أغنية "أحمد حلمي اتجوز عايدة وكتب كتابهم الشيخ رمضان"، تبعها عدد كبير من الأغاني منها: هبطل السجاير وأكون إنسان جديد، شعبانيات، اللي يخاف يروح، يا قلبي ابكي، ما بحبش المشاكل”، وأصبحت أغانيه تردد في الميكروباصات وفي المحال التجارية، إلا أن أغنية (أنا بكره إسرائيل) كانت الأكثر شهرة وتوزيعًا محليًّا وعربيًّا وعالميًّا، وكان قد استوحاها من أحداث المقاومة الفلسطينية، ليكون أول مطرب يتعرض لإسرائيل بالكراهية علنًا.