علاقة حب تنتهي بالزواج وبعد أشهر أو حتى سنوات نسمع خبر طلاق الفنانة "فلانة" والفنان "فلان"، هكذا اعتدنا في عالم الفن، فالطلاق أمر "شبه عادي" في هذا العالم، ولا من شك أن أجدد قصص الطلاق التي اكتسحت الشارع العربي، طلاق الفنانة رانيا شوقي من زوجها الفنان مصطفى فهمي.

ولكن هناك شيء أقوى من كل المشاكل والنزاعات فالحب سيد الامور، إذ أعلنت الفنانة رانيا فريد شوقي أنها عادت مؤخرًا لزوجها النجم مصطفى فهمي بعد جلسة صلح تمّت بينهما في منزل صديقتهما المشتركة الفنانة نهال عنبر.

وأضافت رانيا أن المياه قد عادت إلى مجاريها مرة أخرى، وأنها قرّرت مع زوجها أن يجدّدا شهر عسلهما في مدينة شرم الشيخ لنسيان كل خلافاتهما السابقة وبدء صفحة جديدة.

وشكّل انفصال رانيا فريد شوقي ومصطفى فهمي الذي وقع منذ أقل من شهر صدمة سواء للوسط الفني أو لمحبيهما، خاصةً وأن كلاهما رفض الإفصاح عن سبب الطلاق، واكتفيا بالتصريح أنه لم يكن بسبب حدوث خلاف بين مصطفى فهمي وشقيقة رانيا المنتجة ناهد فريد شوقي.

واتّفق مصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي بعد الطلاق على الإبقاء على صداقتهما التي تمتد لسنوات طويلة، إلاّ أن مشاعر الحب والود التي بينهما كانت أقوى من انفصال لم يدم على وقوعه أكثر من شهر.