أثارت دعوة الفنان الكويتي محمد المنصور لفناني بلده بعدم العمل في بعض الأفلام المصرية التي تشوّه صورة الخليجي، حفيظة نجوم مصر موضحين أن الفنان الخليجي دائما ما كان له دوره المؤثر في أفلامنا.

محمود: الفنان الخليجي دعم الفنان
المصري كثيرا في العديد من الأفلام
وفي تصريحات خاصة لــ "مسلسلات اون لاين" أكد الفنان محمود ياسين أن الفنان الخليجي بشكل عام كان إضافة كبيرة ودعم الفنان المصري كثيرا في العديد من الأفلام لذا أرى أن الفنان محمد المنصور في دعوته لمقاطعة السينما المصرية خانه التعبير لأننا وأتحدث بلسان كل القائمين على صناعة السينما في مصر نحترم الفنان الخليجي وارى انه إذا ظهر في بعض الأفلام بشكل مقزز كسكير مثلا مثلما يقول الفنان المنصور فتلك مجرد شخصية تماما مثلما يحدث في إظهار صورة الفنان المصري أيضا في بعض الأفلام في دور منحل أو مرتشي أو فاسد أو داعرة فهل معنى ذلك إننا نشوه فناينا بالتأكيد لا.
شاركته الرأي الفنانة ميرفت أمين موضحه أن السينما المصرية لم تسيء لأي فنان خليجي بدليل سعي الكثيرين منهم أولا إلى العمل في السينما المصرية وثانيا الكثيرين من منتجينا يرسلون إلى هؤلاء الفنانين لمشاركتنا في أعمالنا فهل مشاركة الفنان الكويتي داوود حسين في فيلم (عندليب الدقي) أساء صناع العمل إليه؟ على العكس كان دوره مؤثرا وضروريا في الأحداث وقدمه بأسلوب كوميدي محترم، أي ليس سكير ولا ينفق أمواله على الساقطات، واذكر مسلسل (قصة الأمس) للفنانة الهام شاهين كان به عدد كبير من الفنانين الخليجين وجميعهم كانوا محترمين ومجتهدون في أعمالهم ولا يلهثون وراء النساء بأسلوب مقزز مثلا، وبعيدا عن الإطار الخليجي فمن غير المنطقي أن أي ممثل سوري أو لبناني أو مصري حينما يقدم شخصية غير سويه كفتاة ليل مثلا إنها تسيء لبلدها فلابد أن تطرح السينما كافة النماذج الموجودة،
وعادت ميرفت أمين لتؤكد أن هناك بعض النماذج الخليجية التي تظهرها السينما المصرية بشكل قد يسيء إليها بالفعل لكن دون قصد ذلك لأنها في بعض الأفلام تظهره طيلة الوقت وهو لا يرى من الحياة سوى اللهو وهذا هو الخطأ فيجب أن يكون هناك توازن وإظهار الجانبين السيئ والجيد من الشخصية.
هنيدي بالخليجي

هنيدي لم يقبل الإساءة إلى أي فنان خليجي
هذا وكان الفنان محمد هنيدي سبق وقدم شخصية فواز الخليجي في فيلمه (عندليب الدقي) وعنها أشار إلى انه قدمها في إطار محترم وملتزم ولم يقبل الإساءة إلى أي فنان خليجي كما انه في نفس الفيلم اختار العبقري الكويتي داوود حسين ليشاركه العمل وكان إضافة مؤثرة في الأحداث فانا ضد الإساءة لنجوم الخليج في أي من الأعمال العربية بوجه عام ويجب إظهار الصالح والطالح بالشخصية وليس التركيز على الفاسد فقط وأقول هذا الكلام بشكل عام ليس على الشخصية الخليجية فقط.
من جانبه فقد ارجع الفنان احمد مكي تقديمه لشخصية الخليجي الثري الذي يلقى بأمواله على الأرض وهو(سكير) في فيلمه(طير أنت) إلى انه قدم من خلال الفيلم عدد كبير من الشخصيات وليس شخصية الخليجي فقط كما انه لم يشير إلى أي النوعيات ينتمي هذا الشاب وأوضح انه يحترم الشخصية الخليجية ولم يسيء إليها مثلما قدم شخصية الشاب السوري شخصية حسن شحاتة ،وانه كذلك عاش وقت طويل من عمرة في الإمارات وهى واحده من دول الخليج التي يقدرها.
من ناحيته فقد أشار المخرج سامح عبد العزيز مخرج فيلم (كبارية) الذي اظهر الفنان الكويتي عبد الإمام عبد الله في شخصية خليجي (سكير) انه لم يقول إلى أي جنسية ينتمي هذا الشخص كما أن الشخصية كانت ضرورية لأننا من خلال الفيلم أظهرنا نماذج من المصريين والعرب بجانبهم الجيد والسيئ.
أخيرا وعن وجهة النظر النقدية فقد أوضحت الناقدة ماجدة خير الله أن التواجد الخليجي في الأفلام المصرية لم نسيء له كمصريين على الإطلاق وان الدعوة لمقاطعة السينما المصرية هم أحرار فيها فأرى أن القائمين على صناعة السينما في مصر لم يشوهون أبدا أي فنان خليجي كما أن السيناريو يعرض على الفنان له الحق في رفضه كما له الحق في قبوله أي أن السينمائيين المصريين لم يرغموا أي فنان خليجي على العمل في ادوار لا تناسبهم.