بدأت الفنانة صفاء سلطان بتصوير مشاهدها في عمل بعد السقوط، وتلعب صفاء دور سمية وهي فتاة جميلة في السادسة والعشرين من عمرها تعيش مع أبيها وأمها وأخوتها ( لكنها الشخصية الرئيسية من العائلة ) في الطابق الثاني. فتاة جميلة ولكن جمالها لا يظهر بحكم ضيق ذات اليد الذي لا يسمح لها بأن تلبس وتضع الماكياج وغيره بالاضافة الى كونها محجبة.
|
|
وجدت سمية عملا منذ حوالي عام في تنظيف البيوت عن طريق مكتب لقاء أجر بسيط. رضي أهل البيت بعملها هذا لأنه يدعم الدخل المهلهل أصلا للعائلة. تحمست سمية للعمل لأنه يوفر لها الفرصة بالالتقاء بحبيبها الذي لم يكن يتسنى لها أن تراه الا قليلاً. العلاقة بينهما صافية وجميلة ولكن الفقر يمنعهما من اتمام زواجهما. تدفع كثرة اللقاءات بين سمية والشاب الذي تحبه وليكن اسمه رامز بعد ابتدائها بالعمل الى ازدياد الحميمية بينهما مما يؤدي شيئا فشيئا الى ان تقيم معه علاقة جسدية اذ تفشل هي ويفشل هو في السيطرة على مشاعرهما.
بعد فترة قصيرة تكتشف سمية أنها حامل وتبدأ تعيش ذعر أية فتاة في ظرفها هذا وتبحث عن حل . تتأخر سمية في اخبار رامز بحملها لآنها لا تريد أن تنشر الموضوع، وحين تخبره يشعر رامز بهول المصيبة ويدفعه ذعره الى الجمود والاختفاء ولكنه في النهاية يعود اليها ويؤكد لها انه سيتزوجها إلا أن الخطبة لا تنجح فكل محاولات رامز للتجهيز للزواج تبوء بالفشل بسبب فقره وعدم استطاعته على اتخاذ قراره بنفسه لأنه ليس مستقلا اقتصادياً. لا تجد سمية حلا أمامها الا الاجهاض وعندما تجد الطبيب الذي يرضى بالقيام بالعملية.
تحدد موعدا معه في يوم سقوط البناء ولكن الموعد يتأجل لانشغال الطبيب. فتعود في اخر لحظة الى المنزل فينهار وتبقى هي تحت الأنقاض،, مما يقتل الجنين في احشائها فتبكي الجنين بكاءً حاراً ويحل محمل الخوف الاحساس بالذنب مما كادت تفعل بالجنين.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)