كم من فنان ملأ حياتنا فرحًا من خلال تمثيله، فقمنا بالتقصير بحقّه، ولم نهبه الاهتمام الذي يستحقّ، وآخر هؤلاء الفنانين، الفنان نظيم شعراوي، والتي جاءت كلمات زوجته السيدة مديحه شعراوي مليئة بالحزن وخيبة الأمل لما وصلت إليه حالة زوجها الصحية، وعاتبت جموع الفنانين الذين شاركوا الفنان القدير مشواره الفني والآخرين الذين تعلموا في مدرسته ولم يكلفوا أنفسهم بالسؤال عنه.

وأكدت السيدة مديحة أن زوجها الفنان القدير "نظيم شعراوي" في حالة صحية سيئة للغاية لدرجة أن الوقت يمر وهو لا يدري بما يدور من حوله، وعلقت قائلة: ولكني سأظل بجانبه إن شاء الله ما دام في العمر بقيه.
وعن مرض الفنان القدير قالت: أن نظيم طريح الفراش منذ أعوام وبدأت صحته في التدهور بعد الدمور الشديد الذي حدث له في خلايا المخ ويتسبب ذلك الدمور في فقدانه للذاكرة بشكل متكرر بجانب سوء حالته الصحية نتيجة تقدم العمر به، و أضافت أن حالته النفسية سيئة للغاية فأحيانا يسترجع ذكريات الماضي وأجده يقول كلهم أولادي فأين هم الآن؟ ويقصد من ذلك حاجته لسؤال الفنانين عنه.
كما عاتبت السيدة مديحه الفنانين الذين عاصروا الفنان القدير وساعد العديد منهم خلال مشوارهم الفني وبالرغم من ذلك لم يسأل أحد عنه إلا بعض الفنانين وفي مقدمتهم الفنان القدير محمد الدفراوي، والذي يعتبر الصديق المقرب لنظيم، والمطرب الشاب "تامر حسني"، والتي قالت: "أنه فاجأني بالسؤال على زوجي وهذه لفتة رائعة منه وتؤكد أن الدنيا لسه بخير وأيضا الفنان أشرف ذكي نقيب الممثلين".
واختتمت زوجة الفنان القدير كلامها قائلة: "أريد فقط أن تتحقق أمنيته قبل وفاته ألا وهي إطلاق اسمه على الشارع الذي يقيم به وارى أنه يستحق ذلك وأتمنى أيضا أن تتحقق هذه الأمنية قبل وفاته.