أكد الفنان هيثم شاكر أن تجربته السينمائية الأولى (حب في حب) ستكون بمثابة الاختبار الحقيقي له، حيث في حال نجاحها سيستمر سينمائيا ولا قدر الله إذا فشل سينسحب تماما من السينما فابتعاده عن السينما أمر وراد، وأكد هيثم في تصريحات خاصة لمسلسلات اون لاين أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا أن فيلمه الأول حب في حب سيدور في إطار رومانسي يتخلله بعض الاستعراضات وستكون في سياق العمل، وقال أن الفيلم يشارك في بطولته نيللي كريم وإنتاج مصطفى حشاد وإخراج عثمان أبو لبن.

هيثم: سوق الكاسيت في انهيار اقتصادي

وحول اتجاهه إلى السينما، أشار هيثم أن أغلب المطربين اتجهوا إلى السينما مثل تامر وايساف ومصطفى قمر ولاقوا ترحيب من الجمهور فلا عيب في تنوع الفنان شريطة تحقيق القبول عند الجمهور.

وقد أدان هيثم خلال المؤتمر، المنتج نصر محروس رغم إشادته به ووصفه انه من أفضل منتجي العالم العربي لكونه تم التعاقد بينهما لمدة سبعة سنوات وكان الاتفاق ينص على أشياء كثيرة لم تحدث، لذا لجأ هيثم إلى تأسيس شركة إنتاج خاصة به وسيكون البومه الجاري العمل عليه باكورة أعماله، يتعامل شاكر من خلاله مع كل من الملحنين والشعراء رامي جمال ومحمد يحيى ومحمد النادي وتامر علي وأيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ومحمد عاطف.

وفي سياق متصل أكد شاكر أن سوق الكاسيت في انهيار اقتصادي وان القرصنة يتسفيد منها المطرب لأنها تحقق انتشار كبير له، ولكن عاد شاكر وتساءل ما فائدة هذا الانتشار إذا كانت الصناعة تتأثر؟ فكثير من المنتجين انسحبوا من الصناعة بسبب القرصنة وبسبب ارتفاع تكاليف الألبوم، وقدم شاكر الحل في كونه يكمن في زيادة التحكم بشبكة الإنترنت وأن يتفق المنتجون معاً على إقامة مواقع تحميل للأغاني والألبومات على شبكة الإنترنت ليكسبوا من هذا التحميل ويكون ذلك من خلال متخصصين بدلا من ترك هذه التركة للقراصنة يتقاسمونها ويستفيدون منها وإذا حدث هذا سيعوَّض المنتجون عن خسائرهم من القرصنة.