غالبية ملكات الجمال تتحولن إلى نجمات في عالم الفن لاحقاً، لكن هناك جدل دائم في هذه القضية حيث يقال أنه ليست كل جميلة فنانة، وليست كل حسناء صالحة للتمثيل، والجمال وحده لا يصنع النجوم، هذا أيضاُ أكدته ملكة جمال مصر لعام 2007 يارا نعوم التي أثبتت نجاحها كممثلة منذ شاركت في "حين ميسرة"، والتي تنتقل من نجاح إلى آخر وتقترب من النجومية يوماً بعد يوم، نترككم مع الحوار:
حصلت على لقب الجمال عام 2007، لكنك تأخرتِ عن غيرك…ما تعليقك؟

أحب التأني في كل شيء ولا أحب أن أقوم
بأكثر من عمل في آن واحد
هل أفادتك دراسة الديكور خاصة أنك في السنة الثالثة الآن؟
بالتأكيد، دراسة الديكور لا تختلف كثيراً عن الرسم والتمثيل والفنون عامة فهي تتطلب إحساسا عاليا جداً وأعتقد أن الممثل دوره ينتهي بانتهاء التصويرأما المخلص لعمله فلا. وان كان طوال الوقت عينيه تسجل كل ما يراه ويخزنه في عقله الباطن، كذلك مهندس الديكور يمثل الذوق العالي وتناسق الألوان والأثاث وكل شيء. فهي أفادتني جداً كما قلت أكثر في التأني في الأمور وتنسيقها بما يتناسب مع كل شيء حولها مع فارق اختلاف الإحساس من شخص لآخر فليس كل الرسامين "دافنشي".
رغم رفض أسرتك مشاركتك في مسابقة الجمال ورغم ملابسك الصارخة أحياناً إلا أنك ترفضين العري؟
رفض أسرتي جاء من خوفهم علي وأن هذه الأشياء غير مستحبة – مما يسمعونه عنها – وبما أنهم لديهم قناعة وثقة كبيرة في ويعلمون جيداً أنني لا أخطو خطوة إلا بعد دراسة عميقة فوافقوا على ذلك وبفوزي باللقب تأكدوا أكثر من خطواتي، أما الملابس الصارخة فهذا زي موحد أثناء إجراء الاختبارات فلست منزوعة وسط محجبات مثلاً كي أكون شاذة عنهن فالجميع سواسية وقتها.
هل الملابس دليل على التحرر؟
من الممكن أن ترى فتاة شبه منزوعة وربما منزوعة تماماً ولكن من الصعوبة أن تقترب منها والعكس صحيح.
لكن الناس لها الظاهر؟
معك حق في ذلك، لكن صدقني الناس اليوم أصبحت تتفهم ذلك جيداً ويستطيعون من كثرة الاختلاط وإزالة الحواجز بين النوعين تحديد الصالح من الطالح والمصلح من المُفسد.
قلتِ في أحد الحوارات.. لن أخلع ملابسي كي أكون نجمة، هل النجومية بالعري؟

رفض أسرتي للمشاركة في
مسابقة ملكة الجمال جاء من خوفهم علي
ماذا عن الحب والزواج؟
الدراسة والفن أولا… ولا يوجد شيء حتى الآن، وتهمني دراستي في المرتبة الأولى، أما الحب والزواج والعمل وأي شيء فسيأتي إن لم يكن اليوم فغداً.
أعمال جديدة؟
مشاركة الفنان جمال سليمان في مسلسل "قصة حب" إنتاج العدل غروب ومن المنتظر عرضه في رمضان المقبل بجانب بداية تصوير فيلم "صوت وصورة" بعد الامتحانات.
ما الدور الذي تقومين به في الفيلم؟
فتاة تعمل في بار ولديها أولاد فهي تزوجت في سن مبكرة، الفيلم يناقش أمورا حساسة جداً ربما مثلناها نحن على أنفسنا ولكنها موجودة في العالم أجمع وليست عندنا، بل ربما نكون الأقل من أماكن أخرى كثيرة في العالم، وهي تجارة الرقيق بالمعنى العامي "الفجور" وفتيات الليل، فأحب أن أؤكد أن الموضوع ليس مقتصرا علينا ولكنها جرأة منا أن نقوم نحن بتمثيلها، أعتقد أن الأمور واضحة جداً.







