مسلسلات رمضان
ليلى طاهر لفرفش: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي
20/07/2010

فنانة تحمل من الملامح ما يجعلنا نلقبها بالفاتنة رغم إنها لم تستحوذ طيلة تاريخها الفني على أي من الألقاب التي فاز بها الكثيرين من أبناء جيلها، اختفت ثم عادت وكانت العودة من خلال عمل تليفزيوني ضخم وهو الملكة في المنفى، إنها النجمة ليلى طاهر التي انتهت مؤخرا من تصوير دورها فيه حيث تجسد شخصية الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد الأول وام ابنته الاميرة فوقية، تقول ليلى: "هي شخصية مركبة لوجود كراهية ومشاكسات لا تنتهي بيني وبين الملكة نازلي التي اضطرت لتقبيل يدي في سبيل موافقتي على تعيين فاروق ملكا على مصر" .

ليلى طاهر لمسلسلات اون لاين: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي   صورة رقم 1

التمثيل كلاما ابسط بكثير من
التمثيل صمتا

أضافت ليلى قائلة: "لم أتعاطف مع شويكار ولكني شعرت ان هذا الدور فيه تمثيل وهو ما اعجبني في الشخصيه وقد اعتمدت على المسلسل والمؤلفه راوية راشد والمخرج محمد زهير رجب كمرجع أساسي في الاستعداد للشخصيه".

وعن أصعب مشاهدها أوضحت إنها المشاهد التي ستشهد مواجهه مع الملكة نازلي لأن الاثنين مثل النمور عندما يواجهن بعضهن، والصعوبه هنا في أداء التعبيرات بالوجه بدون كلام وهذا اصعب انواع التمثيل لأن التمثيل كلاما ابسط بكثير من التمثيل صمتا فبعض المواقف او المشاهد بين شويكار ونازلي تحتاج للتعبير الصامت.

وحول توقعاتها للشخصية التي ستثير جدلا في الأحداث قالت أكثر من سيواجه انتقادات هو حسام فارس في دور الملك فاروق حيث سيعقد مقارنه دائمه بينه وبين تيم الحسن الذي نجح بجداره في تقديم هذا الدور من قبل في مسلسل "الملك فاروق" ولذلك لا بد ان يبذل اقصى جهد في تجسيد هذه الشخصيه ثم يترك مسألة الحكم للجمهور وان يتركها لله لأنه من الممكن ان يبذل اقصى ما في وسعه ومع ذلك يقال ان فاروق في المسلسل السابق افضل.

ولكن هل قامت ليلى طاهر بتوجيه حسام خلال الأحداث؟ قالت عن ذلك أنه لا يوجد مانع لديها من توجيه حسام فارس اذا كان يتقبل ذلك لانه ليس كل الفنانين يتقبلون التوجيه مشيره الى ان هناك عدد من المشاهد ستجمعهما معا، ورغم ذلك فإنها ترى ان المخرج وحده كفيل بهذه المهمه حتى لا يتم تشتيت الممثل بين توجيهات مختلفه فالمخرج هو رائد العمل.

أخيرا وعن ابتعادها عن السينما قالت ابتعدت عن السينما فتره طويله وعندما وجدت فيلم "رمضان مبروك ابو العلمين حموده" قدمته وترك أثر جيد مع الناس ولكني اعمل كثيرا للتلفزيون، الذي كان يعتمد على الموضوع اولا ثم اختيار النجم اما الآن فقد حدث العكس فالنجم يتم اختياره اولا ثم يفصل عليه العمل، وفي رأيي ان الفتره السابقه كانت افضل من الآن لانها كانت تعطي الفرصه للمؤلف ان يكتب بكل حريه وبكل طاقته الإبداعيه ثم يتم إختيار الفنان المناسب للدور.

ليلى طاهر لمسلسلات اون لاين: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي   صورة رقم 2

اضطرت لتقبيل يدي في سبيل موافقتي
على تعيين فاروق ملكا على مصر

وعن عملها مع المنتج إسماعيل كتكت أجابت أنه منتج يهوى الفن ويميل اليه منذ فترات طويله فإنه يختار العمل الجيد اولا وليس متعجلا في انتاج الأعمال فهناك بعض الشركات القديمه التي تتسم بأصالة الفن ونكون واثقين بانها ستقدم عملا مميزا أما المنتج الذي يجري وراء الاستفاده من الشراكه بهدف الربح بالتأكيد سيخرج عمله بشكل غير لائق وللأسف لدينا بعض المنتجين المشاركين هدفهم التجاره والربح مما أثر على جودة العمل الفني وإختياره والإنفاق على العمل خاصة مع ارتفاع اجور النجوم فهؤلاء يكتفون بالنجم ويكملون العمل بشكل ضعيف جدا بينما يحرص المنتج الحقيقي على الاهتمام بكل عناصر العمل لأنه من الممكن أن التقصير في عنصر واحد يؤدي الى التقليل من كفاءة باقي العناصر الفنيه في المسلسل.

وعن رأيها في إتجاه صناع الدراما حاليا لتقديم أعمال دراميه تصل حلقاتها الى 100 حلقه قالت: من الممكن ان يتقبل الجمهور هذا ولكن المهم هو ما سيتم تقديمه من خلال هذه الاعمال وان ما سيقدمه المؤلف هو الذي سيجعل المشاهد ينتظر الأحداث بشغف ويشاهد المائة حلقه وهذه يحتاج لمؤلف قوي او عدة مؤلفين لأن اليوم أصبح صعب ان نجد مؤلف متفرغ او مخرج متفرغ.

وقالت ليلى عن الدراما التركية إنها ليست أفضل منا ولكن القائمين عليها قدموا نوعيه افتقدناها الآن حيث قدموا الأعمال الرومانسيه والجمهور الآن يحتاج للرومانسيه وسط كل المتاعب والإحباطات التي نقابلها في حياتنا وهذا ما اعجبني وكذلك الصوره الحلوه ، فالأعمال المصريه في الفتره الأخيره إتجهت للعشوائيات بشكل مبالغ فيه والى أشياء تكبت النفس وتحبطها وقد تابعت المسلسل التركي "نور" وشعرت بأنهم ليسوا ممثلين على درجه عاليه وانهم عاديين جدا ولكن العناصر المحيطه بهم من مناظر طبيعيه مبهجه وديكورات جميله هي التي رفعت من مستوى العمل ، علما بأنه إذا ذهبنا لتركيا سنجد ان هذا الجمال موجود في جزء صغير جدا منها وباقي الاحياء لا يوجد بها هذا الجمال إذ انهم يختارون مناطق تصوير جيده ولا يهتمون برصد الواقع والأحياء القديمة.

ليلى طاهر لمسلسلات اون لاين: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي   صورة رقم 3

ابتعدت عن السينما وعندما وجدت
"رمضان مبروك ابو العلمين حموده"
قدمته

ولكن لماذا قلت الاعمال الدينية والتاريخية من الشاشة الرمضانية؟ اشارت ليلى ان مثل هذه الاعمال التي ترصد العصور القديمه قلت للغايه، وكنا معتادين ان يقدم كل عام في رمضان مسلسلا دينيا وقد شاركت في العديد من المسلسلات الدينيه في الفترات الماضيه وكان هناك اقبال عليها واهتمام بها من اخراج وتصوير وجميع العناصر وكذلك إختيار الوقت الجيد لهذه الأعمال ولكن للأسف الان يتم تقديم الاجتماعي فقط في الفتره من بعد المغرب وحتى السحور واذا كان هناك عمل ديني يتم وضعه في موعد بحيث لا يشاهده احد.

اخيرا وعن مشروعاتها الفينة بعيدا عن الملكه نازلي قالت: أقدم مسرحية جديدة هي "عشم إبليس" خاصة انني اعشق المسرح وارجو ان تخرج بشكل جيد وهي مسرحيه صعيديه بها فانتازيا الخيال والحلم ويشاركني البطوله محمد رياض ويوسف داوود.

جيد بالذكر أن مسلسل "ملكة في المنفى " إنتاج إسماعيل كتكت وقطاع الإنتاج وقناة خليجية والكيبل الكويتي وتأليف راوية راشد وشارك في كتابة السيناريو د. اشرف محمد وإخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبد الحميد وبطولة نجمة الجماهير نادية الجندي ومحمود قابيل وكمال أبو رية وشريف سلامة وشيرين عادل ونور قدري ومنى هلا وحسام فارس وجمال إسماعيل وسمير صبري

ليلى طاهر لمسلسلات اون لاين: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي   صورة رقم 4

ليلى طاهر لمسلسلات اون لاين: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي   صورة رقم 5

ليلى طاهر لمسلسلات اون لاين: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي   صورة رقم 6

ليلى طاهر لمسلسلات اون لاين: كرهت الملكة نازلي ولم أتعاطف مع نفسي   صورة رقم 7