ميريام كلينك عارضة الأزياء التي قرّرت خوض مجال التمثيل معروفة بدنياها الطبيعة وحكايتها مثيرة. هي أرسقراطية في الأزياء و"بورجوازية" في قاموس مطلقي الشائعات، هي تلك اللبنانية الجميلة التي حطّت على أرض مصر اليوم لتمثّل في مسلسل تلفزيوني..

ميريام كلينك الآتية من عالم الإعلان والأزياء تتحضّر للذهاب إلى مصر للمشاركة بدور تمثيلي كوميدي.. أخبرينا!

في حال تزوجت وأصبحت أماً لفتاة
سأمنعها من عرض الأزياء

هو "ست كوم" والمسلسل كوميدي قصته جميلة وتصويره مميّز على غرار الطريقة الأميركية ويحمل أحداث المجتمع الحالي..المسلسل من إخراج محمود الباجوري بالإشتراك مع وجوه تمثيلية قديرة وأخرى جديدة، لا يحمل بطولة منفردة وجميع المشاركين فيه أبطال وسيُعرض في شهر رمضان الكريم.

كيف تلقيت هذا العرض؟
هو عرض وهو حلم كنت أحلم به، فأنا في السابق تلقّيت عروضات تمثيلية كثيرة إنما أنا لا أريد الظهور لمجرّد الظهور ولا التمثيل لمجرّد التمثيل، أريد أن أقتنع أولاً بالدور وبالرسالة وبالموضوع. فأنا أسير خلف إحساسي ولا أستطيع أن أمثّل دون أن أحبّ الدور ودون أن أُجذب للموضوع وأرتاح للممثلين.. وطريقة العرض جذبتني أكثر من الموضوع، إذ تمت بطريقة محترمة لإسمي ومكانتي.

هل تلقّيتِ عروضات تمثيلية محلية؟
نعم، إلاّ اني أردت شيئاً مختلفاً عن الدراما اللبنانية التي تقدَّم اليوم والتي لا تتحدّث إلاّ عن الحب والخيانة والحزن، وأنا أريد أدواراً كوميدية مسلّية.

بداياتك كانت من خلال عرض الأزياء وتقديم البرامج، ومع ذلك تقولين انك لا تحبين هاتين المهنتين.. لماذا؟
بالفعل بدأت مع التقديم التلفزيوني ومن خلال شاشة الـmtv في برنامج عن الأزياء والتجميل مع غازي الفغالي، ثم عملت كعارضة أزياء في إحدى الوكالات الأجنبية إلى حين انتقلت إلى لبنان للعمل مع نضال بشراوي، ولا أنكر اني مع عرض الأزياء عرفت ونلت الشهرة، إنما لا أحب تقديم البرامج ولا أحب عرض الأزياء، فالعارضة لا تتكلّم ولا تُظهر ذكاءها، هي ترتدي ثوباً وتمشي مختالة به، وحتى اني في حال تزوجت وأصبحت أماً لفتاة سأمنعها من عرض الأزياء فيما لو أبدت رغبتها بذلك، ومع أن عرض الأزياء حقّق شهرتي إلاّ أني تركته اليوم مبدئياً لأني لا أجد نفسي فيه.

تحملين ملامح غربية كونك من أم صربية.. عملتِ بدايةً في وكالة أجنبية والجميع يظن أنك لست لبنانية بسبب اسم الشهرة "كلينك" رغم انك أساساً من آل الخوري.. أخبرينا!
أنا لبنانية ومن بكفيا تحديداً، وإسمي الكامل: ميريام الخوري كلينك، ووالدتي بالفعل صربية، اختصرت إسمي لأنه طويل.. إنما أيضاً أحب أن أقول إني شرقية بامتياز وأحب القيَم وأحافظ على المبادئ التي تربّيت عليها، حتى أن هذه التقاليد الشرقية هي الأولى في حياتي، ومع أني أبدو متحرّرة من الخارج إلاّ أنني ما زلت قديمة العهد من حيث التفكير والتصرّف.

والرجل الشرقي؟

أملك "الكاريزما" التي تجعل من لقائي
بالجمهور لقاءً ناجحاً

أحبه بجنون ولا يمكن أبداً أن أقترن بأجنبي الذي لا يحمل في داخله أية عاطفة، إنما الرجل العربي يحب المرأة، يدلّلها ويحميها.

هل أنت مع قضية المساواة؟
أنا ضدها، لأني مع طبيعة كل منهما، فالرجل لا يمكن أن يكون إمرأة والمرأة لا تستطيع أن تكون رجلاً.

تحبين الأولاد، إنما سبق ان قلتِ انك أيضاً ضد مؤسسة الزواج؟
أنا ضد ما يجري اليوم، إذ يتم الزواج لمجرّد الزواج دون حب ودون تفكير، أنا مع الزواج لأجل الرجل وبعدها يكون الأولاد.

وأي رجل تنتظرين؟
أنا ما زلت مراهقة وطفلة، أنتظر فارساً أميراً يدلّلني ويحترمني ويحبني، كريما ومقتدراً لأنه لا يمكن أن أقترن برجل لا يملك المال.

بالعودة إلى الفن، أطلّيت في "حديث البلد" على شاشة الـ"mtv" وأعربتِ عن حلمك بالغناء؟
ليس حلماً، إنما رغبة بتقديم شيء مختلف، فأنا أحب المسرح واللقاء المباشر مع الناس، وبالتحديد أنا قلت: ربما أغنّي، وجرّبت ووجدت التشجيع حتى من القيّمين على شركات الإنتاج.

تملكين الموهبة والصوت الجميل؟
أملك "الكاريزما" التي تجعل من لقائي بالجمهور لقاءً ناجحاً وأشعر بأني سأنجح في هذا المجال.