أستنكر الفنان تامر حسني بشدة ما تعرضت له الواجهات الإعلانية الخاصة به التي صورها مؤخرا لشركة بولس العالمية للنظارات ولشركة بيبسي الموجودة على طريق الساحل الشمالي بعدما تعرضت للتكسر والتهشيم التام من قبل بعض الأشخاص الذين رفض تامر حسني الإفصاح عنهم مؤكدا بأن الأشخاص الذين تسببوا في تلك الخسائر وما هم إلا مدفوعين من أشخاص أصحاب نفوس ضعيفة يعرفهم الجمهور جيدا فعلوا هذا التصرف الإجرامي عن قصد من دافع الحقد والكراهية من نجاح تامر حسني.

قاموا بتكسير الأعمدة الحديدية التي كانت تحمل
تلك اليافطات الدعائية

في حين أكد أحمد رضا رئيس شركة "cover media" أنه فوجئ صباح أمس ببعض العاملين بالشركة كانوا متواجدين بالقرب من مكان الواجهات الإعلانية الخاصة بتامر حسني بالقرب من البوابة 2 بمدخل الساحل الشمالي ليخبروه عبر اتصال هاتفي بأن الواجهات أصيبت بتلفيات بالغه فتوجه على الفور للمكان نفسه ليخبره العاملين بان هناك بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارات ملاكي قاموا بتحطيم تلك الواجهات عن قصد حيث أنهم كانوا مجهزين بعدد وأدوات حادة قد أحضروها معهم لتلك المهمة حيث قاموا بتكسير الأعمدة الحديدية التي كانت تحمل تلك اليافطات الدعائية والتي يبلغ طولها 12 متر مما يؤكد بان الفعل مقصود.

وعلى حدّ قول عمّال الشركة، فعندما توجهوا لهؤلاء الأشخاص لمنعهم مما يقومون به من خسائر وتلفيات لاذوا بالفرار بعدما اعلنوا بان هذه الواجهات لا يجب أن تكون موجودة أثناء مرور عمرو دياب لأحياء حفلته يوم الجمعة القادم بمارينا وان الواجهات التي يجب أن توضع واجهات عمرو دياب فقط.

وقد أعرب أحمد رضا عن دهشته من أن تصل العداوة لهذه الدرجة مؤكدا بأن تلك الواجهات التي تم تدميرها تتعدى تكاليفها الواحدة منها النصف مليون جنيها للواجهة الواحدة وهو مضطر لتصنيعها مجددا وهو الأمر الذي يعرض الشركة لخسائر طائلة.