ذكرنا في موقع "مسلسلات اون لاين" سابقا أن الفنان سعد الصغير أصيب ببعض الآلام في المعدة أثناء إحيائه حفله الأخير في ليبيا، عندما فوجئ الجمهور ومرافقوه بتوقفه عن الغناء فجأة وجلوسه على أقرب المقاعد، وعندما سأله أحدهم، هل سيكمل الحفل أم لا رفض استكمال الغناء وطلب منهم حمله إلى غرفته، وأثناء نقله إلى الغرفة بدأ في النزيف الحاد، ما دفع رفقاءه إلى نقله لأحد المستشفيات الليبية، ورغم أن الأطباء الليبيين أخبروه أنها مجرد التهابات بسيطة، أصرّ سعد على العودة إلى مصر وبالفعل تم استئجار طائرة خاصة نقلته إلى مصر، وعند دخوله إلى المستشفى لم يصدق أطباء الطوارئ أنه حي حتى الآن، لأن ضغطه كاد أن يكون صفرا، ومنذ تلك اللحظة والصغير يعيش في وضع صحي خطير.

سعد الصغير برفقة زوجته وأولاده
الثلاثة

وها هو اليوم يكشف أن الأطباء أَكَّدوا له أن وجبة غذائية فاسدة تناولها أثناء تواجده في ليبيا لإحياء أحد الحفلات هناك كانت السبب وراء إصابته بنزيف داخلي ترتّب عليه تهتّك في القولون. وأوضح سعد الصغير من داخل غرفة العناية المركزة في مستشفى "السلام الدولي" أن الأطباء قد تبيّن لهم أن أزمته الصحية الأخيرة نتجت من الوجبة الغذائية الفاسدة من خلال منظار طبي أجروه له.

ويستعد سعد الصغير للسفر إلى ألمانيا لاستكمال علاجه بإحدى المستشفيات الكبرى هناك، بعد أن أمر الأطباء بضرورة سفره للخارج في أسرع وقت، خصوصاً وأن نتيجة المنظار الطبي جاءت إيجابية بعد عشرة أيام من وجوده في المستشفى.

وقام بزيارة سعد الصغير في المستشفى عدد كبير من الفنانين، منهم أحمد السقا الذي كان برفقته منذ بداية وعكته الصحية، ومحمد سعد، وحكيم، وتامر حسني، ومي كساب، وعبد الباسط حمودة، ونقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي، ونيكول سابا، والمنتجان أحمد ومحمد السبكي، وإيهاب توفيق، ومحمد الحلو، بالإضافة إلى عدد كبير من نجوم كرة القدم ومن بينهم محمد أبو تريكة.

وبدأ سعد الصغير في الحركة مؤخراً، ويقوم حالياً بعدد من التدريبات على التنفس، ويلازمه في المستشفى حالياً عدد كبير من أقاربه، منهم زوجته ووالدته وشقيقته وشقيقه "ناجي"، أما أولاده الثلاثة فقد زاروه في اليوم الثالث لدخوله المستشفى، لكنه دخل في وصلة بكاء حارة بمجرد أن شاهدهم فبكوا بدورهم بمجرد رؤيته فمنعتهم زوجته من زيارته لحين عودته من ألمانيا وتحسّن صحته.