وصفت الفنانة صابرين كل من الفنانتين غادة عبد الرازق وسمية الخشاب بفنانات الإغراء، فيما أشارت إنها رفضت ادوار فتاة الليل حفاظا على مشاعر أبنائها وأهلها وأنها غير نادمة على أي عمل سبق وقدمته قبل ارتداء الحجاب.

رفضت أن تجلس على كرسي الداعية
ظاهرة عمرو خالد:
ورغم حجاب صابرين وتقديمها في السابق لبرنامجين إلا إنها رفضت أن تجلس الفنانة المحجبة على كرسي الداعية، وقالت ليست كل من رأت كتابين صارت داعية فالدعايات لهمن شروط كأن تكن خريجات الأزهر الشريف ولديهن صقل وخبرة وفيرة في عالم الدين والفقه ومعلوماتهم غير ناقصة على الإطلاق.
وأكدت إنها حينما كانت تقدم برنامج على قناة رسالة ذات المضمون الدنيا لا إنها رفضت تقديم برامج دينية على الإطلاق مؤكده إنها كانت تقدم برنامج اجتماعي بعنوان (مع الصابرين) تحدثت فيه عن الموضة والروشنة والشوبينج فيما يعني إنها لم تتطرق إلى الجانب الديني على الإطلاق.
وبسؤالها عن أي من الفنانات اللاتي ارتدين ثوب الداعيات لفتن نظرها ونالت على إعجابها قالت أن لا فنانة داعية أعجبتها على الإطلاق ولم تقتنع بواحدة منهن فيما، أوضحت إنها تستمع وتحب من الدعاة كل من الداعية الإسلامي خالد الجندي ومفتي الديار المصرية على جمعة لتميزه بالوسطية الشديدة واليسر والفهم لكل الأشياء ببساطه وكذلك اثنت صابرين على الداعية الراحل الشيخ محمد المسير.

وقد تساءلت الكيلاني عن ظاهرة عمرو خالد ليكون رد صابرين إنها تحب أن تسمعه ولكن حتى مرحلة عمرية معينة وكانت اصغر من هذا السن حينما كانت تسمعه، أما الآن فلا تسمعه بعد أن كبرت وأصبحت في حاجة إلى فتوى تسير عليها في طريقها وهو ما ليس متوافر في الداعية عمرو خالد.
ورفضت صابرين خلال اللقاء وصف إطلاق كلمة التحايل على عودة الفنانات المحجبات إلى الشاشة وقسمت الاعتزال إلى نوعين: النوع الأول هو اعتزال الزهد وهذا يكون دون رجوع، والنوع الأخر هو الاعتزال الذي يعنى ترتيب الأوراق. ورفضت صابرين المقارنة بينها وبين الفنانات المحجبات المعتزلات شمس البارودي وشادية مبررة ذلك انه لا يجدي أن يتم وضع الفنانات المحجبات جميعهن في بوتقة واحده فلكل منهن ظروفها وإنسانيتها ولحمها ودمها وعائلته وهل لديها أولاد أم لا واعتبارات أخرى كثيرة.
ووجهت الكيلاني تساؤلا إلى صابرين مفاده أن الكثيرين من الجمهور يرون عودتها باهته خاصة وأنهم كانوا ينتظرون عوده قويه بعد مسلسل (أم كلثوم) لترفض صابرين لفظه باهته موضحه إنها طالما موجودة الآن في البرنامج إذن هناك طلب عليها.
مع وضد:
وتطرقت الكيلاني للحديث مع صابرين عن ارتدائها لضفيرتين في مسلسل (الفنار) ولباركه من خلال مسلسل (شيخ العرب همام) الذي يجمعها بالفنان يحيى الفخراني فقالت صابرين: "من سيدخل الجنة أو النار أنا أم من يتطرقون كثيرا للحديث في هذا الشيء فانا قبل أن أكون ملتزمة فانا ممثلة أعي جيدا متطلبات الشخصية، فمثلا في مسلسل (شيخ العرب همام) أجسد شخصية زوجه همام والأحداث تدور منذ 300 عاما وطيلة اليوم اجلس معه في البيت فلا يجدي أن اجلس بحجابي كما أن من 300 سنة لم يكن شيء موجودا اسمه الحجاب.

وأكدت صابرين إنها غير نادمة على الإطلاق على أي عمل سبق قدمته قبل الحجاب لان طيلة حياتها الفنية تحترم نفسها ولا تقدم ما يخجل منه أبنائها فلم تقبل يوما على تجسيد شخصية فتاة الليل مثلا لأنها لديها مبادئ وقيم تسير عليها.
ووصفت صابرين خلال اللقاء كل من الفنانتين غادة عبد الرازق وسمية الخشاب بأنهن فنانات إغراء وذلك ردا على سؤال وجه إليها من وفاء الكيلانى حول على من تطلق صابرين لقب فنانة إغراء.
وفي فقره مع وضد أجابت صابرين على هذه التساؤلات:
مع أم ضد الختان؟ ضد ختان الإناث
مع أم ضد المرأة المأذونه؟ مع جدا وأتمنى أن أجسد شخصية مأذونة في احد المسلسلات.
مع أم ضد الموت الرحيم؟ ضده لاخر نفس.
مع أم ضد المجالس الدينية في المنازل؟ ضد جدا لان النساء حينما تجتمع تتطرقن إلى الأحاديث في أشياء لا تمت الدين كأن تسأل إحداهن من أين اشتري هذه العباءة وهكذا.