أكدت الفنانة اللبنانية صباح أن الشخص الوحيد الذي أحبته من أزواجها هو جو حمود أما رشدي أباظة فد تزوجته تحدىا للفتيات ممن كانوا يحلمون بالوصول إليه والحديث معه لكنها فيما بعد أحبته. وفي تصريحاتها للإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامج (اثنين في اثنين) أكدت الشحرورة أن كل أزواجها صدموها بالخيانة وإنها أخطأت في بعض زيجاتها حيث منهم من كان لا يستحق الزواج منها ووصفت نفسها إنها لا تملك موهبة الزواج فكان أزواجها يكذبون عليها وغير صادقين معها، وعن أكثر الرجال التي أحبتهم صباح قالت انه كان جو حمود حيث أحبته وأحبها هو الأخر ولكنه أحب غيرها فيما بعد فانفصلوا.

صباح: لا أخشى الموت على الإطلاق
وعن زواجها من الفنان رشدي أباظة وهل أحبته أم لا أجابت الصبوحة إنها أحبته بعد الزواج لكن قبل أن تتزوجه لم تكن تحبه على الإطلاق بل تزوجته فقط تحديا لفتيات كثيرات كانت تحلمن بالوصول إليه والحديث معه ولكنها أوضحت في الوقت نفسه أن رشدي كان (يشرب) خمورا كثيرة، ويفقد وعيه بشكل كبير وانه كان حينما يغضبها يجلس على السلالم ويبكي من اجلي في محاولة للتصالح معي ورغبة في أن أفصح عنه.
وبسؤالها عن خشيتها من الموت قالت صباح أنا لا أخشى الموت على الإطلاق فانا عشت كثيرا وفعلت كل شيء في حياتي وحبيت وفرحت ولا يوجد شيء أخر من الممكن أن افعله فالموت بالنسبة لي سيكون حياة أخرى غير الحياة الآن وان الموت يعتبر فرصة لان أشاهد عالما أخر.
ووصفت صباح سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة إنها أعظم ست وان موسيقار الأجيال نصحها بالغناء إلا أنى نصحتها بالابتعاد عن الغناء ولا تقترب منه ولا تسمع نصيحة عبد الوهاب لأنها سمعت صوتها ولم يعجبها وان كانت شخصيتها تعجبها، أما عن السندريلا سعاد حسني فقد أكدت الصبوحة إنها قتلت ولم تقبل على الانتحار مثلما أشيع فشخصية سعاد على حد كلام الصبوحة لا تفعل هذه الجريمة.
على الجانب الأخر فقد استضاف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد الفنانة مريم فخر الدين التي وصفت صباح بأنها كثيرة الإقبال على عمليات التجميل كما أن اعترافها بخيانة أزواجها في احد البرامج ادانه لها فبدلا من أن ترتكب الخيانة كان بإمكانها أن تطلب الطلاق وتتزوج ممن تحبه.
الحجاب للراهبات

كانت مريم وهي صغيرة لا تعرف
التفرقة بين الأديان
ووصفت مريم خلال اللقاء أسلوب تربيتها إنها كانت منغلقة جدا فوالدها مهندس ري مسلم مصري أما والدتها فكانت قبطية متطرفة وكأنها على حد تعبير مريم ابنة بابا روما فكانت مريم وهي صغيرة لا تعرف التفرقة بين الأديان والتحقت بمدرسة الراهبات وهي صغيرة فكان الجميع يعاملونها معاملة المسيحية أما والدها فكان دائما يقول لها أنت مسلمة وكان يحاول أن يعلمها الصلاة إلا انه فشل في تعليمها فطلب من الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي أن يعلمها فاتصل الشعراوي بها ليعلمها كيف تصلي ومنذ سن الـ25 وهي تواظب على أداء كل الفروض حتى الآن بعد أن وصلت إلى سن 75 عام تقرأ القرآن وتصلي كل الفروض في ميعادها بعد أن كانت لا تعلم أسباب الوضوء وكانت دوما تسأل نفسها يدي نظيفة ووجهي نظيف لماذا إذن الجأ إلى الوضوء؟
ورغم هذا الإيمان الذي تتحدث عنه إلا إنها اعتبرت الحجاب غير مذكور في القرآن ولا يوجد أيه قرآنية صريحة تدعو له كما أن الحجاب للراهبات فقط وأنا مسلمة فكيف إذن أن ارتديه؟!
ورفضت مريم عمليات التجميل مؤكدة إنها جميله والناس يعلمون جيدا عمرها وأنها تمثل منذ 55 عاما فكيف لي أن اخدعهم وأشارت مريم كذلك إلى أن تربيتها كانت متشددة جدا فحينما كان يأتي أي مخرج أو منتج إلى والدها للاتفاق على عمل سينمائي لها كان يشترط عدم وجود قبلات أو مايوهات وأحضان كما أن هناك شيء خطأ كان في تربيتها على حد وصفها إلا وهو أن والدها علمها أن الرجل الذي يعزمها على العشاء لابد وان تخلع ما في قدميها وتعطيه به وإذا طلب مني احد الزواج أقول له هات المأذون فكل زيجاتي تمت على هذه الشاكلة فلم أحب احد بل الزواج وحينما تزوجت من محمود ذو الفقار كان عمري 17 عام ولا اعرف انه كان يكبرني بـ23 عام وتزوجته دون أن أراه سوى مره واحده فقط ومن بعيد لبعيد.
رصاص رشدي أباظة

رشدي أباظة دائما كان يبصبص
لمريم فخر الدين
وتحدثت مريم عن جنون رشدي اباظه بها وملاحقته لها قائلة انه كان دائما يبصبص لها ويحاول مقابلتها إلا أن تربيتها كانت تمنعها وكان يحاول الاتصال بها إلا إنها كانت لا تجيبه إلا قليلا وحينما امتنعت عن الرد عليه جاءها إلى منزلها ليطلق الرصاص على باب المنزل ليفتحه ولكنها قبل ذلك التوقيت وبمجرد أن علمت بوجوده على الباب كانت قد ذهبت إلى والدتها متهربة من السلم الداخلي لمنزلها.
وأشارت مريم إنها لم تشعر بالسعادة مع أي من أزواجها وقالت إنها وشادية ونادية لطفي دائمات الحديث معا في التليفون وكبر سنهن يمنعن من التلاقي في حين إنها قالت عن علاقتها بفاتن حمامه أنها ليس جيدة ففاتن لم تسأل عنها وهي بالتالي لم ولن تسأل وأوضحت إنها وشادية وفاتن كانوا في يوم من الأيام (سلايف).
وأنهى الجلاد حديثه معها بسؤالها عن رأيها في محمد هنيدي فقالت أنا لا اعرفه ولكن تقريبا هو اللي عمل خالتي تقريبا اه كويس، وعن محمد سعد قالت مريم إنها حزنت جدا حينما قال لها ابنها الذي يعيش في أمريكا أن مصريين كثيرين هناك يشبهون محمد سعد فهي لا تحب أن يكون محمد سعد نموذج، ووصفت السينما الحالية قائلة أن من لديه أعصاب فقط هو من يتحمل أن يشاهد فيلما من الموجودين الآن حتى نهايته.