ما هي علاقة الفنانين بالفانوس وهل تربطهم ذكريات به وهل يحرصون على شراءه حتى الآن أم إنهم يشترونه الآن لأبنائهم؟؟ أسئلة عديدة طرحها موقع "مسلسلات اون لاين" على عدد من النجوم :

لا تشعر بعبق رمضان وجماله
إلا بوجود الفوانيس

في البداية أشارت النجمة الكبيرة والإعلامية صفاء أبو السعود أن علاقتها بالفانوس قديمه جدا وأصبح اقتناءه بالنسبة لها رمزا من رموز الاحتفال بقدوم شهر رمضان ويكون بيتها في هذا الشهر مزينا بكم كبير من الفوانيس في كل غرفة، فهي لا تشعر بعبق رمضان وجماله إلا بوجود الفوانيس شريطه أن تكون هذه الفوانيس ذات شمعة وليست حديثه لارتباطها منذ الصغر بهذا النوع من الفوانيس الذي تربت عليها وكانت تمسكه وتغني أهلا رمضان كما إنها كانت تلعب به مع أبناء العائلة ويحدث نوع من التنافس على صاحب اكبر فانوس؟

وإذا كانت الإعلامية صفاء أبو السعود تتنافس مع أطفال عائلتها على اكبر فانوس فان الفنانة الهام شاهين أكدت إنها لا تقتنع حتى الآن سوى بالفانوس الكبير ذات الشمعة فقط وكل الفوانيس التي أتت من بعده ليس لها أدنى قيمه لديها حتى ابنه شقيقتها الصغيرة لا (يملأ) عيونها سوى الفانوس الكبير وبالطبع فان المكان الطبيعي لوضعه هو البلكونه، لكن الهام تصر على أن تضعه طيلة أيام وشهر رمضان الكريم في الريسبشن ليراه كل من يزورهم، وتحتفظ الهام على حد قولها بفانوس كانت والدتها رحمها الله اشترته لها لذا فهي تضع هذا الفانوس بشكل خاص في غرفة نوم والدتها أسفل صورة كبيرة لها.

من ناحيته فقد أكد الفنان السوري جمال سليمان أن للفانوس في حياته طابع خاص حيث ارتبط بالحي الذي كان يسكن فيه بسوريا فما أن يتبق على قدوم شهر رمضان أسبوع أو أكثر إلا ويتهافت هو وأصدقائه على شراء أبهى وأجمل ألوان الفوانيس وكأن الأمر يتعلق بسباق بين أطفال الحي كله فكنا ننزل به إلى الشارع في الظلام ليعكس بضوئه ألوان زاهية تبعث الفرحة في قلوبنا، وإذا تحدثنا عن الفانوس فعلينا إذن الحديث عن الأغاني المرتبطة به مثل (وحوي يا وحوي) حيث كنا نستعين بالأغاني التراثية المصرية لأننا في سوريا لا نمتلك أغاني نتغنى بها فكنا يوميا بعد الإفطار مباشرة نتجمع أمام منزل واحد من الأطفال ونظل معا حتى قبل السحور. وأكمل سليمان موضحا انه بعد أن تزوج وأصبح أب لطفل جميل اسمه محمد أصبح يشتري له الفانوس وهذا هو أول رمضان يمر وهو معه لكن احضر له بالطبع فانوس حديث ليس بشمعه مثلما كان والد جمال يشتريه له.

فانوس هدية من صديق طلعت

بعد أن تزوج وأصبح أب لطفل
اسمه محمد أصبح يشتري له الفانوس

أما الفنان طلعت زكريا فقد أشار إلى أن رمضان بالنسبة له أهم شيء به هو الفانوس بألوانه الزاهية الجميلة لكنه عاب على صانعي الفوانيس الآن الافتكاسات التي يصنعوها كفانوس على شكل عروسه وعلى شكل جمل وما شابه ذلك لان هذه الأشكال تفقد الفوانيس معناها بشكل كبير، فالفانوس في رمضانيات طلعت زكريا عبارة عن فانوس كبير من الصفيح وبه شمعه يضيئها بنفسه وليس بحجارة وكهرباء ومثل هذه الأشياء التي لا يحبها على الإطلاق، ولكن للأسف الشديد فأشكال الفوانيس الجديدة هي التي تلق رواجا وان كنت لا اقبل على الإطلاق على شرائها لأولادي فلدينا فانوس كبير احتفظ به منذ حوالي سبعة سنوات حيث كان هدية من صديق عززي رحمه الله وادخله فسيح جناته.

وقد أوضحت الفنانة لبلبه إنها تحب فانوس رمضان بشكل غير طبيعي ولديها مخزون كبير من كافة أشكال وألوان الفوانيس وبكل أنواعها وتعشق الفوانيس التي تردد (وحوي يا وحوي) فشكل الفانوس مرتبط برمضان جدا لذا فهي تضعه في البلكونه الخاصة بها وتضيئه ليلا مع احتساء فنجان من القهوة واغنيات ام كلثوم فهذا المناخ على حد كلام لبلبه يبعث في داخلها شعور غريب بالراحة الذهنية، وعادت لبلبه لتؤكد أن والدتها حتى شهر رمضان من العام الماضي كانت تشاركها هذه الأجواء وكانت تشتري الفانوس معها لذا فقد قررت لبلبه وحدادا على والدتها أن تمتنع عن هذه العادة بعد ذلك فتخلت لبلبه عن الفانوس في حياتها.

وإذا كانت لبلبه تخلت عن عادة شراء الفانوس بسبب فقدها والدتها فان النجمة الشابة منه شلبي وان كانت لا تهتم بشراء الفانوس على الإطلاق فان والدتها الفنانة زيري مصطفى من أكثر الأمهات على حد كلام منه حرصا على شراء الفانوس لها كل عام وليس فانوس واحد فقط بل فانوسين واحد لها والأخر لي شريطه أن يكونوا نفس الشكل ورغم أني والكلام على لسان منه أقول لها دائما أني لا اهتم بالفوانيس على الإطلاق إلا إنها تصر وتقول إنها عادة تتبعها منذ سنوات وتتشاءم إذا لم تحضره لها.

فانوس لابن راندا البحيري

وأوضحت الفنانة ايتن عامر إنها منذ صغرها كانت وفاء عامر شقيقتها تحرص على شراء الفانوس لها أما داليا شقيقتهم الكبرى فقد والدتها هي التي تقوم بهذه المهمة ويرجعه سبب شراء وفاء لفانوس ايتن إلى أن ايتن كانت تعيش مع وفاء في القاهرة لأنهم في الأصل من مدينة الإسكندرية منذ أن كان عمرها ثلاثة سنوات فقط أي أن وفاء هي التي شهدت طفولتها أكثر من والدتها نفسها وحتى الآن لم تنقطع وفاء على حد كلام ايتن على شراء الفانوس لها وان كانت ايتن تقوم بشرائه لعمر ابن وفاء ولابن داليا أيضا،وأكملت ايتن موضحه إنها وان كانت لا تلعب بالفانوس إلا إنها لا تتخيل شهر رمضان بدونه فهو أصبح عادة رمضانية من الصعب التخلي عنها.

من جانبها فقد أكدت الفنانة راندا البحيري إنها كانت تحرص على شراء الفانوس لنفسها كل عام إلى أن تمت خطبتها فانتقلت مهمة شراء الفانوس إلى خطيبها سعيد جميل وحينما تزوجت حرص أيضا زوجها على شرائه لها هذا العام وليس فانوس واحد فقط بل فانوسين لي ولابننا الجميل ياسين وليس والده فقط هو من اشتره له الفانوس بل أنا ووالدتي أيضا حرصنا على أن نشترى له فأصبح في دولاب ياسين ثلاثة فوانيس بأشكال مختلفة وللعلم فانا العب معه بالفانوس وأغنى له أغاني رمضانية رغم انه لم يفهم ذلك لكنى أحب أن أشاركه في كل المناسبات السعيدة فهو كل شيء بالنسبة لي الآن هو ووالده حفظهم الله لي.