لم تكن الفنانة الأردنية ميس حمدان هي الوحيدة التي طالتها تهمة الإساءة إلى مصر من خلال برنامجها 100 مسا وهو ما دفع احد المحامين إلى إقامة دعوى قضائية عليها، مطالبا بترحيلها من مصر وذلك بعد أن وصفت المصريين بالمتحرشين والشهوانيين اللاهثين وراء النساء، وعلقت ميس على ذلك مشيرة إلى أن كل الجماهير المصرية تعتبرها ابنة بلدهم وهي لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تخذل نظرة المصريين لها بالإساءة إليهم.

منة وصفت المجتمع المصري بأنه
يعاني من أمراض مكبوتة

هذا وقد سبق ولصقت هذه التهمة بالفنانة الشابة منه شلبي بعد أن ظهرت في قناة فرانس 24 أثناء حضورها لفعاليات مهرجان كان بمدينة كان بفرنسا، ووصفت المجتمع المصري بأنه يعاني من أمراض مكبوتة ويجب عليها كممثلة مواجهة هذا الكبت، وقد دافعت منة عن نفسها في ذلك التوقيت وأوضحت أن الكلام تم تحريفه وتساءلت كيف لها وهي فتاة مصرية أن تصف المصريين بالمكبوتين بشكل فاحش فهي قالت فقط أن المجتمع به كبت ولم تصنف هذا الكبت مثلما قيل وتردد.

دعوى قضائية

الفنان احمد حلمي أيضا كان له نصيب كبير من الاتهام بالإساءة إلى مصر وذلك بعد تقديمه لفيلمه السينمائي الأخير (عسل اسود) للمخرج خالد مرعي حيث اظهر المصريين وكأنهم مرتشون واستغلاليون وجهلاء وعدم وجود قانون يحكمهم، فيما دافع حلمي عن اتهامه بذلك موضحا انه لم يقصد على الإطلاق الإساءة إلى مصر بل انه قدم واقع معاش نعرفه ونعيشه جميعا وليس المطلوب منا دفن رؤوسنا في الرمال حتى لا يقال عنا كصناع سينما إننا نسيء إلى مصر وسمعتها فالفن ما هو إلا أداة لنقل الواقع.

وبسبب أفلامه أيضا اتهم المخرج خالد يوسف بالإساءة إلى مصر بعد اعتماده إظهار الجوانب السيئة والحياة العشوائية في أفلامه وأكد خالد أن سياسته هي فضح الواقع وعلى الجميع ممن أرادو العلاج أن نكشف المرض بتفاصيله حتى نستطيع أن نضع أيدينا وبقوة على مناطق الضعف والألم حتى نبدأ مرحلة العلاج.

وقد سبق واتهمت كل من الفنانتين زينة والأردنية صبا مبارك بالإساءة إلى سمعة بنات مصر من خلال فيلمهن (بنتين من مصر) للمخرج احمد أمين، وأقام محامي مصري دعوى قضائية على الفيلم مطالبا بوقف عرضه حيث رصد الفيلم أحوال الفتيات المصريات كعلاقتهن بالنوع الأخر واستخدام ألفاظ جنسية وقد أنكرت الفنانتين ذلك، وأكدن أن موافقة الرقابة برئاسة الدكتور سيد خطاب خير مدافع عنهن وإذا كان الفيلم يسئ إلى بنات مصر ما كانت الرقابة صرحت بعرضه على الإطلاق.