تعودنا على الإعلامي اللبناني طوني خليفة وحواراته الجريئة، الذي كان وما زال يسأل ضيوفه أسئلة مستفزة ويحرجهم ويكشف لهم حقائق كانت غائبة عنهم ويواجههم بمعارضينهم، وبهذا الشكل بالضبط كان الحوار معه، فقد تكلم طوني عن معارضيه ولم يكتف بالحديث عن المعارضة فقط، لكنه هاجمهم وكشف حقائق غائبة للرأي العام عنهم، خاصة بعد مشاكله مع مواطنته الصحفية نضال الأحمدية وتجدد معارضة الكاتب الصحفي مفيد فوزي له.
من هم معارضو طوني خليفة؟

تحاشيت نضال الأحمدية مراراً
لماذا نضال الأحمدية برغم أنها مواطنتك وكانت علاقتكما جيدة؟
هي التي بدأت فقد تحاشيتها مرارا، لكنها صاحبة إستراتيجية، فقبل أن تدخل أي مشروع سواء برنامج أو مجلة أو أي إطلالة تبحث دائما عن ضحية وتريد أن تحدث أي إشكال أو بلبلة حول نفسها، وكان ضحيتها من قبل وما زالت النجمة هيفاء وهبي ونوال الزغبي.
وهل طوني خليفة هو ضحيتها هذا الموسم؟
هي جاءت مصر لكي تقدم برنامجًا على أحد فضائياتها، لكنها وقبل قدومها قامت برفع دعاوى قضائية ضد جريدة "الدستور" ومجلة "كلام الناس"، وكانت تعتقد أن ذلك سيكون فرشة إعلامية لها، لكن ذكاءها خانها لأنه فعلت مثلما يكون شخص ما معزوم على الغداء عند صديق له، ولكنه قبل توجهه إليه يشتمه فكيف يستقبل صاحب البيت ضيف شتمه.
إذن وما دخل طوني خليفة بهذه القصة، ولماذا حاولت الإساءة إليها في برنامجك "دولارات وسيارات" الذي تقدمه في رمضان وأذعت رقم هاتفها على الهواء؟
أنا لم أقصد ذلك، لكن ملخص ما حدث أنها هي التي بدأت، لأنها بعد لمست نجاحي في "مصر فقررت تضرب فيا، وقالت بالحرف الواحد إنها جاءت لمصر لتصحح صورة المذيع اللبناني السيئة التي شوهها طوني خليفة، ولكنى التزمت الصمت ولم أرد، لأني أعلم أنها تبحث عن أي مشكلة قبل البرنامج ولم أرد لأني أعلم إمكانياتها الحقيقية، وكنت على يقين بفشلها، لأنها ليست إلا فرقعة صابون، وهذا ما حدث فقد انكشفت على حقيقتها وعندما لمست نجاح برنامجي "بلسان معارضيك" وفشل برنامجها "مع نضال" لم تتحمل ذلك وقامت بإرسال رسالة على موبايلي الخاص تدعو على وتشتمني فقد كتبت: "أنت رخيص والله يبليك بمرض".
إذن الرسالة جاءتك على هاتفك الخاص لماذا أذعتها على الهواء؟

مفيد فوزي دائما يريد أن يصطاد بالماء
العكر ويلعب على العنصرية والعصبية
ولماذا بوجهة نظرك كإعلامي لامع ومذيع محترف فشلت نضال في مصر؟
لأنها من البداية خدعت ضيوفها ووعدتهم بأنها سوف تطل ببرنامجها من خلال شاشة التليفزيون المصري الأرضي وهذا لم يحدث، وكانت تسوق لبرنامجها باسم التليفزيون المصري، بالإضافة لكونها مازالت تعيش على أنغام الماضي في عقد الأربعينات والخمسينات، وتعتقد أن مشاكلها وخلافاتها الشخصية وخلق قضايا وهمية مع الآخرين سوف يصنع برنامجا ناجحا، لكن ذلك كله لم يحدث وفشلت فشلا ذريعا وأوقف طارق نور البرنامج.
وما أسباب تجدد مشاكلك مع مفيد فوزي؟
مفيد فوزي دائما يريد أن يصطاد بالماء العكر ويلعب على العنصرية والعصبية، فبعد أن حاورته واستضفته ببرنامجي "لماذا" العام الماضي، وواجهت بما يتردد عنه من كونه يطلق عليه "مستفيد فوري" هاجمني بعدها على مدار سنة كاملة، وقال أن "ظفر" أي مذيع مصري برقبة طوني خليفة، ولكنى لم أرد عليه لأني أعلم أنه متقاعد إعلاميا ففضلت عدم الدخول في معارك وهمية يريد أن يدخلني فيها، ويحدث نوعا من أنواع العداء المصري ضد أي لبناني وبروح الرجال الشجعان أرسلت له ليأتي إلى لبنان ويحاورني فتحجج ورفض، وقال إنه مشغول، ولكنى أفاجأ بأنه يتوجه للبنان ويسجل مع نضال مقابل حفنة من الدولارات ويشتمني ويشتم عمرو أديب، وهذا إفلاس، لأنه الآن مكانه المتحف الذي يمتلئ الغبار على الموجودين فيه، وهو بالمناسبة يأخذ أقل أجر ويتوجه لأي برنامج أيا كان مقابل أي مال.
ولماذا طلبت أن يحاورك؟

وماذا تتوقع وتنتظر من مفيد فوزي بعد هذا الحوار؟
سوف يخرج ويقول لا يشرفني أن أجلس أمام طوني خليفة برغم أنه رفض الجلوس أولا لجبنه، وثانيا لأنه يبحث عن المال ويسترزق من البرامج فقد جاء وحصل على 4 آلاف من الدولارات، وجلس أمام نضال ليشتمني ويهاجمني.
بعيدا عن معارضيك ألا يزعجك وصفك بالمذيع المستفز؟
الاستفزاز كلمة ليست مسيئة ما دام المذيع لا يجرح ضيفه ولا يفبرك ويلفق له الاتهامات، وما أفعله أنى أنقل الواقع ربما بطريقة مستفزة والاستفزاز أحيانا يكون ضرورة.
لماذا يشعر المشاهد هذا العام بأن كل البرامج تشبه بعضها البعض؟

أتابع مسلسل "العار" لأنه يعجب زوجتي
ما البرامج التي لفتت نظرك هذا العام؟
برنامج تامر أمين أو الفقرة التي يقدمها في برنامج مصر النهاردة الفكرة رائعة وتامر محاور ممتاز، وكنت أسمع عنه كلاما من أنه مذيع الحكومة، وأنه مفروض، لكن كل هذه المعلومات كانت أمور مغلوطة، لأني بالفعل لمست كونه مذيعا مثقفا جدا وإعلاميا متمكنا، وقد جاء إلى برنامجي ليس ليخوض معركة، ولكن جاء ليواجه معارضيه بشرف فأبدع، وأفتخر أنني وتامر أصبحنا أصدقاء، بالإضافة لصداقتي التي تكونت مع خالد النبوي وعمرو سعد. ومن البرامج المميزة أيضا برنامج لميس الحديدي "دوام الحال" وأيضا برنامج المحاور المتميز عمرو الليثي "أنا".
وماذا عن المسلسلات أيها أعجبك؟
المسلسلات كثيرة جدا لكنى أتابع مسلسل "العار" لأنه يعجب زوجتي جدا، كما أتابع مسلسل "الجماعة"، ومسلسل يسرا، لأني أعشق تمثيلها وطلتها على الشاشة.