هل تسبب مسلسل (ملكة في المنفى) في وجود قطيعة فنية بين كل من الفنانة نادية الجندي وابن جيلها الفنان عادل أمام؟ ذلك هو التساؤل الذي وجدناه يفرض نفسه بشده على بعض الإعلاميين ممن حضروا حفل تكريم أسرة مسلسل ملكة في المنفى بليونز.
هذا وقد سبق وأدلى الفنان عادل إمام بتصريحات في إحدى لقاءاته قال فيه أن كل من مسلسل (ملكة في المنفى) و(الملك فاروق) قاما بتزييف التاريخ.
ولم يحدث أي ردود فعل حول هذا التصريح إلا مع حفل تكريم أسرة (ملكة في المنفى) حيث قام احد الحضور ووجه تساؤلا إلى نادية الجندي حول رأيها في ما قاله الزعيم فما كان منها وبعد أن تبدلت ملامحها بشكل كبير إلا أن تقوم بالهجوم على عادل إمام قائلة إنها لم تكن تتوقع منه على الإطلاق مثل هذا التصريح فنجم بحجمه وتاريخه من المفترض ألا يصدر هذا الكلام منه على الإطلاق فمن العيب النطق به ولكن يبدو أن اللذين يفشلون في أعمالهم الفنية ويعجزون عن تقديم الجديد لا يجدوا طريقا أمامهم سوى الهجوم على الفنانين.
وبعد هذا التساؤل عادت مراسم التكريم حيث تسلمت أسرة المسلسل وهم نادية الجندي وسمير صبري ومحمود قابيل والمنتج إسماعيل كتكت دروع التكريم. وانتهى التكريم على ذلك لنتوقع بداية نشوب أزمة حادة أو تكاد تصل إلى قطيعة فنية بين أبناء الجيل الواحد نادية الجندي وعادل إمام.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
