الفنانة جمانة مراد تجمع ما بين موهبة وجمال، فلم تكن تعتمد في عملها على جمالها وحسن طلتها فحسب إنما قد أبهرت الجماهير باتقانها للأدوار التي تقدمها. ولكي نجمع بين موقعنا وبينها قررنا أن ننقل لكم حوارها مع حريتي لهذا الاسبوع.
تغيبت كثيرا عن الدراما وعودتي لنا بالمسلسل هذا العام. فما الذي شجعك على العودة؟

العمل شجعني على خوض التجربة
بالفعل تغيبت عن الشاشة الصغيرة اربع سنوات حاولت خلالها تقديم اعمال سينمائية لأنني اردت أن يكون وجودي في الدراما على نفس قوة خطوتي الأولي فيها وخلال هذه المدة لم يعرض على عمل يشجعني على العودة لكن بصراحة عندما عرض على سيناريو مسلسل شاهد اثبات قررت على الفور العودة وبحماس.
المسلسل تعرض لشيء من الظلم وسط كم المسلسلات؟
بالعكس فالحمد الله وسط هذا الكم من المسلسلات استطاع المسلسل ان يخطف انظار الكثيرين وتابعوه طوال شهر رمضان واعتقد ان عددا كبيرا من داخل الوطن العربي بمختلف البلدان تابع المسلسل هذا رصدته من خلال ردود الأفعال التي كانت تأتي إلي.
ألم تشعري بشيء من الخوف عند عودتك للدراما بعد غياب طويل وسط عدد كبير من النجوم ينتظرهم الجمهور كل عام؟
بالطبع شعرت بشيء من القلق وليس الخوف هذا أمر طبيعي خصوصا عند الاقدام على أي خطوة فنية جديدة فما بالك ان هذه الخطوة كما قلت بعد غياب طويل عن الدراما. اضافة الى أنها في شهر رمضان. فكان الأمر بالنسبة لي اكثر صعوبة. ولكن بصراحة العمل شجعني على خوض التجربة والحمدالله أنا راضية عما قدمته. واعتقد ايضا ان الجمهور راض عن العمل. وهذا أكثر شيء اسعدني.
ترين ان السينما الآن اصبحت اسهل بكثير من الدراما لذلك يتجه اليها الجميع؟
الأمر لا يقاس كذلك. وعن تجربتي الشخصية فأنا أري أن وقوفي أمام كاميرا السينما اعطاني ثقة اكثر وشجعني اكثر على الرغم من ان الوقوف امام كاميرا السينما مختلف تماما عن التليفزيون.
بالرغم من تقديمك لبطولة مسلسل إلا انك ظهرت كضيفة شرف في مسلسل الست كوم راجل وست ستات؟
وما المانع وعندما قمت بالتصوير في راجل وست ستات لم أكن أعلم ميعاد عرضه. وايضا أري أن هذا المسلسل عمل كوميدي جميل وأنا فخورة بظهوري فيه.
بعد تقديمك للبطولة المطلقة في الدراما. أيهما افضل السينما أم الدرما؟

انا دائمة التفكير ليس في الخطوة السابقة
ولكن فيما سافعله
السينما والدراما مختلفان تماما فالأولي هي الذاكرة التي يؤرخ فيها الفنان تاريخه الفني. أما الدراما فنجاحها يدوم فترة قصيرة ولكن لكل واحدة منهما سحرها الفني.
اخترت مؤخرا ضمن لجنة تحكيم المهرجان الدولي لفيلم المرأة بالمغرب ما شعورك؟
أنا اسعد كثيرا عند اختياري في مثل هذه المهرجانات التي تؤكد لي أني الحمدلله اخطو خطوات ناجحة وان اجتهادي في عملي لا يضيع هباءا.
اتهمك البعض انك اتجهت مؤخرا لنوع من الإغراء في ادوارك السينمائية فما رأيك؟
أنا لم اقدم أي شيء خارج عن متطلبات الدور في أي عمل من أعمالي واتحدي أي شخص أن يقول غير ذلك. فما اقدمه كله له علاقة بالعمل والحبكة الدرامية أو السينمائية. فانا ضد الابتذال لمجرد التواجد.
هل تحسب جومانا خطواتها بعد كل عمل ناجح؟
بالفعل تزداد المسئولية كثيرا على وأشعر اني مدينة للجمهور بأكثر وأكثر. لذلك فانا دائمة التفكير ليس في الخطوة السابقة ولكن فيما سافعله.
من الممكن أن تشاركي في دور درامي صغير بعد أن اصبحت بطلة مطلقة؟
لم لا. الدور هو الذي يحكمني وقد قدمت هذا كثيرا في السينما من خلال الفرح وكباريه فهناك أعمال يكون كل المشاركين فيها أبطالا فكل واحد منهم بطل في دوره.
ألم يدق قلبك بعد أم أنه مازال مغلقا؟
لا أفكر أن أكرر التجربة في الوقت الحالي. فكل ما يشغلني الآن خطواتي الفنية واعمالى فقط.
معني ذلك انك اعتزلت الزواج؟
لم أقل ذلك ولكن أقول لا أريد هذا الآن. ومش محطوط في حساباتي.


















