نجم مميز، صاحب عيون جذابة وصوت مثير، فنان أحبه الكثيرون، ومؤخرا حُكي الكثير عن خلافات نشأت بينه وبين الفنانة ديانا كرزون، سببها "كما تردّد ""غيرته" من مقاسمتها وإياه البطولة في جديده "منتهى العشق". إنه الفنان مصطفى قمر والذي يحمل بجعبته رواية أخرى تقلب السحر على الساحر. وكذلك، أشيع ندم الفنانة منى زكي مشاركته في فيلم "الحب الأول"، فكيف تعاطى مع هذه "الخبرية"، وبماذا يرد عليها؟ في المقابل، كيف يقيّم تجربته الغنائية مع صدور ألبومه الجديد الذي حمل بصمة عائلية مميزة؟ بعد غياب عن شاشة الدراما، عاد النجم مصطفى قمر بمسلسله الجديد "منتهى العشق"، كما يعيش نجاح ألبومه الجديد "هي"، الذي يعتبره خبرة مشواره الطويل مع الغناء. وعنهما وعن أخبار "الغيرة" والخلافات التي تلاحقه، كان لستوب هذا اللقاء معه...
كيف كان برأيك ردّ فعل المشاهدين تجاه مسلسلك الجديد "منتهى العشق"؟ الحمد لله أنه كان جيداً، وحصل على نسبة مشاهدة عالية، وأتمنى أن يحقق نجاحاً كبيراً. ولماذا طال غيابك عن الأعمال الدرامية؟

تربطني صداقة بغادة عبد الرازق
"قدمت "علي ياويكا" منذ حوالي 5 سنوات تقريباً، ولم أفكر وقتها في المشاركة كل عام في السباق الرمضاني، لأن هذا أمر صعب ومستحيل تنفيذه، فأنا مطرب، ولديّ تحضيرات لألبومات وحفلات، وأفلام أيضاً. وعندما أقدمت على الدراما، كنت أحاول تقديم شيء مختلف.
تردد وجود خلافات بينك وبين ديانا كرزون، انسحبتْ بسببها من التصوير ثم عادت بعد تدخّل البعض؟
"هذا الكلام غير حقيقي. وخلافاتها لا علاقة لي بها. وما حدث سببه مشاكل بينها وبين المنتج، وتم حلها، ولم أكن طرفاً فيها على الإطلاق.
ألم تقلقك مشاركتها لكونها مطربة؟
لا، فكيف يحدث هذا، خصوصاً أنني وراء ترشيحها، وهي فرصة جيدة لها، لأنها لا يعرفها جميع الناس، ومنحتها الفرصة للمشاركة من خلال العمل بشكل مختلف، وقدمنا دويتو مشتركاً أيضاً.
وما حكاية خلافك مع منى زكي؟
"لا يوجد خلاف بيننا، وكل ما في الأمر سماعي أنها تتبرأ من فيلم "الحب الأول"، وأنه أسوأ ما قدمته. فأدهشني ذلك ولم أصدقه، وقلت لا يمكنها التصريح بذلك. وبصراحة لم أسمع هذا الكلام منها شخصياً، لكنها مجرد تصريحات من الممكن أن تكون شائعات.
ظهرت كضيف شرف في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، فما سر ذلك؟
"في الحقيقة منتج العمل أشرف الشريف وطارق صيام من أعز أصدقائي، وتربطني صداقة أيضاً بالمخرج محمد النقلي والفنانة غادة عبد الرازق، وطلبوا مني ذلك فوافقت على الفور، وظهرت بشخصيتي الحقيقية من خلال فرح شعبي أديت فيه أغنيتين.
أنا حر!
هل من الممكن أن تمثل مشاهد ساخنة في أفلامك؟

لم أقدم هذا طوال مشواري الفني، ولن أفعل. وأنا حر أؤدي ما يعجبني فقط.
ذكرت أن البومك الأخير "هي"، خلاصة خبرة 20 عاماً، فماذا تعني بهذا؟
"بعد "لسه حبايب" الذي قدمته من حوالى أربع سنوات، وحقق نجاحاً كبيراً، قررت أن يكون الألبوم المقبل نقلة مختلفة، أقدم من خلاله شيئاً جديداً، ويوازي في الوقت ذاته تاريخي ومشواري الفنيين طوال 20 عاماً، قدمت فيها 15 ألبوماً، وكان صعباً أن أحقق ذلك بسهولة. لذلك عانيت كثيراً وظللت أبحث عن الجديد، كي أنجز فيها عملاً بمستوى عالٍ.
"هي" حمل بصمات عائلتك؟
"بالفعل، زوجتي قامت بعمل الستايل الخاص بي وأخذت رأيها في أغانيه، وكان هناك دور لابني إياد، إذ طرح أفكاراً موسيقية جديدة أعجبتني، فهو عازف غيتار ويشارك في فرق روك. لكن في الحقيقة، أنا مزيج من ديكتاتوري في اختياراتي الفنية، فأنتقي بنفسي الألبوم كاملاً، وديموقراطي في أخذ نصيحة غيري الذي أُسمعه الأغاني كي أحصل على رأيه كمستمع.
وهل معنى ذلك أنك تحكم على رد الفعل من خلال أسرتك فقط؟
"لا، طبعاً. عائلتي حالة خاصة، يمكن أن يجاملني أفرادها في شيء، أو قد يكون هذا هو ذوقهم الخاص. لذلك، أنا أهتم بكل من حولي، وأُسمع الأغاني لأكبر عدد من الناس من جميع الفئات والطبقات. وهذا أمر اعتدت عليه من "زمان قوي"، الى درجة أنني أرددها أمام ناطور البناية التي أسكن فيها كي أعرف الى أي مدى ستضرب. ومن الممكن أن ألغي واحدة نفذتها لو وجدت أنها لن تعجب أحداً حتى لو استنزفت مني مجهوداً.
كيف ترى المنافسة بين جيلك من المطربين والجيل الحالي؟

"غير موجودة. والمسألة مختلفة بيننا. ونجاح جيلي لم يكن وليد الصدفة أو ضربة حظ، ولم نحقق نجاحاً سريعاً، بل كان مشوارنا طويلاً مليئاً بالتعب والاجتهاد، ووقتها لم يكن يوجد هذا الكم من الفضائيات القائمة حالياً، وكانت متاحة لنا المحطات الأرضية فقط، وبرغم ذلك كنت أنا وعمرو دياب وغيري من الفنانين معروفين، وما زلنا مستمرين. ونصيحتي للجيل الجديد أن لا يستعجل الشهرة، لأن النجاح السريع مهما طال فهو زائل.
من وجهة نظرك، هل وفرت الفضائيات على المطربين الكثير من الجهد للانتشار؟
"بالتأكيد، حالياً الفنان يطرح أغنية يجدها في جميع الدول العربية، أما سابقاً فكان يجب أن يعمل حفلات في كل البلدان كي تصل أعماله الغنائية إلى شعوبها. والاستفادة من التلفزيونات حالياً أراها قليلة جداً، لأنه ليس كل ما يُعرض جيداً، وهذه الفضائيات تحتاج الى حطب جيد كي تشتعل. و80 في المئة مما يُطرح من أغانٍ غير صالح. فالكثير من الكليبات مبتذل، وعبارة عن عري وإيحاءات، سواء للشباب أو للبنات، وكلها أفكار غربية تقوم على ربط النوع بالمزيكا. وهذا يضر بمصلحة أولادنا.



































