بعد غيابها الطويل عن الغناء، وبعد تصويرها لعدد من الأفلام الناجحة، انتهت الفنانة روبي من تصوير فيلمها الجديد "الشوق" مع المخرج خالد الحجر، كما تعاقدت على فيلم "المسطول والقنبلة"، واعتذرت عن أكثر من عرض تليفزيوني، وبدأت مؤخرا تسجيل أغنيات ألبومها الجديد المقرر طرحه في بداية العام المقبل. روبي الغائبة عن الصحافة منذ فترة طويلة تحدثت لـ"المصري اليوم" عن الحملة الشرسة، التي تعرض لها فيلمها الجديد "الشوق"، ودافعت عن نوعية الكليبات التي تقدمها، وفسرت سبب رفضها خوض تجربة الدراما التليفزيونية، وهاجمت منتجي الكاسيت.
فيلمك الجديد "الشوق" يناقش مشكلة "الكبت النوعي"، لذلك واجهت اتهامات بتقديمك مشاهد ساخنة، ما ردك؟

استفدت كثيراً بعد التحاقي بمدرسة
لإعداد الممثل
ما حقيقة اضطرارك لحلق شعرك زيرو؟
لم يحدث ذلك مطلقا، الصور التى نشرت في الصحافة مفبركة، وتم تركيبها عن طريق الكمبيوتر، وبعض الصحف تبحث عن المكسب المادي باختراع قصص وهمية ليس لها أي أساس من الصحة.
ولماذا اشترطت اشتراك شقيقتك "كوكي" في الفيلم؟
لم يحدث ذلك، ولن أقدم على مثل هذه الخطوة، لكن شقيقتي رشحها المخرج "خالد الحجر"، للاشتراك في الفيلم بعد أن شاهدها تدرس التمثيل داخل ورشة أحمد كمال لإعداد الممثل، وتم ترشيحها للدور قبلي.
بالرغم من تقديمك خمسة أفلام فإنك التحقت مؤخرا بمدرسة لإعداد الممثل؟
بصراحة شديدة شقيقتي هي التي شجعتني على الالتحاق بالمدرسة، ولن أنكر أنني استفدت كثيراً من التدريبات، خاصة أن فيلمي الجديد "الشوق" به مساحة تمثيل كبيرة تحتاج إلى مذاكرة وتركيز وتدريبات مكثفة، لذلك بدأت بروفات على السيناريو قبل التصوير بفترة طويلة، وهذا ساعدني كثيرا في إتقان الشخصية.
وهل تكتفين بالتدريبات فقط؟

رغم أنني نجحت وحققت شهرة فإنني
أعتبر نفسي ممثلة تحت التمرين
بل أدرس تفاصيل الشخصية سواء طريقة نومها أو أكلها أو شربها وجميع التفاصيل المتعلقة بالشخصية، كما التزمت بتعليمات المخرج خالد الحجر الذي أعتبره موهوباً جدا ولدية لغه سينمائية عالية جدا.
وهل أنت راضية عن أفلامك الخمسة؟
رغم أنني نجحت وحققت شهرة فإنني أعتبر نفسي ممثلة تحت التمرين، ولم أحقق ذاتي حتى الآن، ولدي أحلام كثيرة لم أحققها، لكني راضية عن جميع أفلامي لأنها ستظل في تاريخي.
وما حقيقة اشتراطك وضع اسمك على التتر في المقدمة؟
بالعكس موضوع ترتيب الأسماء لا أضعه في اهتماماتي، كما أنني أحترم تاريخ من يسبقني خاصة سوسن بدر، التى أعتبرها البطلة الأولى لفيلم "الشوق".
تردد أنك تعاقدت مؤخرا على بطولة مسلسل "قطار الصعيد"؟
لم أتعاقد حتى الآن على أي مسلسل، وكل ما يقال بخصوص خوضي تجربة الفيديو ليس له أساس من الصحة، ومازلت متخوفة في إقدامي على هذه الخطوة.
لماذا؟
خلال الفترة الماضية تلقيت عروضا كثيرة، لكني لم أتخذ أي قرار، لعدة أسباب، أهمها أنني منذ صغري لم استطع متابعة 30 حلقة في مسلسل، والذي لا أقبله على نفسى لا أقبله على الجمهور، ولو أقدمت على هذه الخطوة سأشعر أنني مثل الخفاش أمتص وقت الجمهور 30 يوما لمدة أربعين دقيقة، وربنا سوف يحاسبني على ذلك.
ولماذا اعتذرت عن فوازير رمضان؟

أنا الوحيدة التي أستطيع تقديم الفوازير
تلقيت عروضاً لكني اعتذرت عنها، بسبب ضيق الوقت، خاصة لأن الفوازير تحتاج إلى مجهود واستعدادات ضخمة سواء في الملابس أو الرقصات والاستعراض وغيرهما، وبصراحة شديدة أعتبر "الفوازير" من التجارب المهمة التي أفضل تقديمها، لأنها تناسبني وأيضا مبهجة.
وهل أي مطربة تصلح لعمل الفوازير؟
أنا الوحيدة التي أستطيع تقديم الفوازير، لأن "شكلي حلو"، وصوتي جيد ورقصي مختلف، ولدى طريقة جديدة في الرقص لا تستطيع أي مطربة أخرى تقديمها.
وما رأيك في فوازير "ميريام فارس"؟
بصراحة شديدة شعرت بالغربة عندما شاهدت بعض المقاطع منها، لأنني اعتدت أن أشاهد الفوازير بالمصرية، وليس اللبنانية خاصة في ستايل المزيكا، وقديما عندما كنت أشاهد الفوازير كنت أشعر أن مصر تتحرك أمامي، لذلك من المفترض أن تقدمها مصرية.
لو انتقلنا إلى الغناء.. لماذا اختفيت في الوقت الذي تعاني فيه مصر من نقص المطربات، بالإضافة إلى الغزو اللبناني الذي استحوذ على الحفلات؟
أنا لست مختفية، لكني أحترم نفسي بمعنى أنني لن أقدم أغنية إلا وأنا راضية عنها بنسبة 100%، مثل أغنية "يا الرموش" التي أنتجتها على نفقتي الخاصة، وسوف أكرر هذه التجربة خلال الفترة المقبلة.
ولماذا فضلت الإنتاج الخاص بالرغم من تلقيك عروضاً كثيرة من شركات إنتاج مصرية وعربية؟

أمارس تدريبات الصوت بطريقة مستمرة
رغم أن الإنتاج الخاص مكلف ومرهق فإنني أشعر بحرية كبيرة، وأنا صاحبة القرار، ولست تحت رحمة أي منتج، وسبب رفضى التوقيع لشركة إنتاج، لأن الشركات تعاني من أزمة تخطيط، ولن أتعاقد مع منتج لا يعرف ماذا سيفعل أو ليست لديه نظرة مستقبلية، وأعتبرهم مثل القطيع لا يهتمون بأسباب نجاح المطرب أو موهبته بقدر رغبتهم في "مص دمه" بعقد احتكار لمدة خمس سنوات، بدليل لا توجد شركة تكتشف مواهب جديدة بل تبحث عن مطرب أو مطربة نجح مع الجمهور ثم تتعاقد معه.
وهل سوف تستمرين في الإنتاج الخاص؟
سوف أستمر إلى أن أجد منتجاً أميناً، حتى لو مبتدأ لكن لديه رؤية وخطة ولا يستغلني لتحقيق مصالحه، خاصة أنني أرفض إحياء الأفراح حتى في فنادق "خمس نجوم"، وأشعر أنها تقلل من شأني، ولا أتخيل نفسي أغني في فرح، لكن شركات الإنتاج تجبر المطرب أن يكون موظفاً داخل فندق يحي حفلين كل أسبوع.
لماذا انسحب البساط من تحت مطربات مصر إلى لبنان؟
الجمهور اختياراته محدودة جدا، ولا توجد لدينا أزمة مطربات بل أزمة مكتشفين للمواهب الجديدة، وتوجد مواهب حقيقية مازالت حبيسة جدران المنزل أفضل مني ومن مطربات يتمتعن بشهرة عالية لكنهن يحتجن من يمد لهن يد العون ويساعدهن.
هل تغضبين من تصنيفك مطربة إغراء؟
بالعكس لا تغضبني، لأنني أعلم مدى مشكلة النوع في مصر، لكن لو شاهدت كليباتي حاليا وقارنتها بالكليبات التي تعرض حاليا ستجدها عادية جدا وبريئة ومبهجة، وخالية من أي شيء خارج عن الحدود.
لكنك متهمة بأنك السبب الرئيسي في موجة العري كليب؟

لا أحد ينافسني ولا "يقدر ينافسني"
هذه ليست أزمتي، ومن المفترض أن يبحث هؤلاء عن طريقة جديدة أو شيء مختلف، لكن عندما يجدون أي شيء ناجح يبالغون في تقليده بحثا عن النجاح السهل، ولا يوجد لديهم ابتكار، وهذه أزمة نعاني منها في جميع المجالات.
وهل مازلت تتبعين تدريبات الصوت؟
أمارس تدريبات الصوت بطريقة مستمرة، ولا يعني جلوسي في المنزل أنني لا أفعل شيئا، بل أتدرب طوال الوقت، وأحفظ أغاني نادرة، وأغير من لحنها، ومن الكلمات.
لماذا ابتعدت عن أي صدامات مع مطربي جيلك ودائما ترفضين الرد على أي هجوم ضدك؟
لأني حالة خاصة وألعب في منطقة بمفردي، ولا أحد ينافسني ولا "يقدر ينافسني"، وبشكل عام المنافسة "مش في دماغي"، لأني أثق في نفسي وإمكانياتي.
تردد أن روبي ستعود للمخرج شريف صبري مرة أخرى؟
هذا أمر غير مستبعد، لأن "شريف" مخرج موهوب وشاطر، وحققنا نجاح مشتركاً لذا من الممكن أن نعود للتعاون مرة أخرى، لأني أحبه وأحترمه، وما زلنا على اتصال حتى الآن وهنأني على نجاح أغنية "يا الرموش"، والعلاقة بيننا طيبة، لأنها مبنية على الاحترام المتبادل، واسمي سيظل مقترن باسمه طوال العمر.
وهل ثبت أنك نجحت دون شريف صبري؟
لو لم أكن مطربة جيدة لما أحبني الجمهور، وشريف صبرى قال لي لو لم أكن موهوبة لما نجحت واستمررت في النجاح.














