يشهد أغلب من تابع المسلسل السوري الشهير باب الحارة، على قدرة الفنانة ديما الجندي في تجسيد الفتاة الخرساء التي لا تتكلم، فقد غرست في قلوبنا "زهرة الخرسا" ذكرى لا يمكن أن ننساها، كيف لا وهي التي عانت جراء حالتها المرضية، وإن كانت زهرة قد عانت في باب الحارة من كونها لا تتكلم في الاجزاء الاولى منه، فديما قد عانت حقا من مرض أشد ألما، إذ فاجأتنا هذه الفنانة الجميلة أن سرطان الثدي قد ألمّ بجسدها!!

لجأت إلى استشارات طبية ونفسية

ولكن والحمد لله فقد شفيت منه مؤخرا، إذ كشفت ديما الجندي أنها "شفيت تماما من مرض سرطان الثدي"، داعية "جميع النساء والفتيات لإجراء الفحوص بشكل مستمر للكشف المبكر عن هذا المرض "الفظيع". كما كشفت أن "وقوف زوجها إلى جانبها وإرادتها القوية كانت السبب في شفائها من مرضها"، منوهة بأنها "أصبحت تجري الفحوص بشكل مستمر، كما أن العلاج يجب أن يكون دقيقا ويراعي كل مرحلة من مراحل المرض".

ورفضت ديما، في سياق ردها على الانتقادات التي طالت مسلسلها "صبايا" الذي عرض جزءه الثاني في رمضان "الأحاديث والأقاويل المسيئة التي طالت ممثلات العمل على صفحات موقع فيسبوك"، لافتة إلى أن "العمل عبارة عن مسلسل كوميدي خفيف يهدف لتخفيف ضغوط الحياة اليومية للناس، وبالتالي فهو لا يسيء لصورة الفتاة السورية كما روج البعض".

وقامت مجموعة من مستخدمي موقع "فيسبوك" بإنشاء صفحة خاصة حملت اسم "كارهي صبايا"، وطالبوا بعدم إنتاج جزء ثالث من مسلسل "صبايا"، بالإضافة إلى نشرهم صوراً لأبطال المسلسل كتب عليها "غبايا" وتظهرهم بطريقة قبيحة.

وحول الانتقادات التي طالت زوجها فراس دهني مخرج العمل، رفضت "الأقاويل التي اتهمت زوجها بأنه أساء لتاريخه الإخراجي عندما قام بإخراج مسلسل صبايا، خاصة أنه أخرج أعمال اجتماعية حققت حضور جماهيري كبير"، منوهة بأن "العمل تناول في حلقاته العديد من المواضيع الاجتماعية الهامة".

أما بالنسبة لعدم مشاركتها في الجزء الأخير من مسلسل "باب الحارة"، أكدت ديما لمجلة "أنا زهرة" أنها "اتفقت مع المخرج بسام الملا على أنها لن تشارك في الجزء الأخير إذا لم يكن دورها أكبر". وأشارت ديما إلى أن "شخصية "زهرة الخرسا" والتي حققت لها جماهيرية كبيرة كانت من أصعب الأدوار التي أدتها في حياتها كونها تتطلب مهارات وادوات عديدة لإقناع الجمهور بها"، منوهة إلى أنها "لجأت إلى استشارات طبية ونفسية من الأطباء قبل دخولها التصوير في الجزء الأول".