هل تصل الدعاية بالفنانات لحد ادعاء تعرضهن لتجربة التحرش النوعي؟ سؤال تبادر إلى "مسلسلات اون لاين" عقب تصريحات عديدة لعدد من الفنانات بصراحة وبدون خجل أنهن تعرضن للتحرش النوعي سواء وهن صغيرات أو مؤخرا وهن في هذه السن. ولكن هل هذه الاعترافات على سبيل الدعاية أم إنها حقيقة وبالفعل وقعت لأصحابها، وإذا حدث ووقعت بالفعل فلماذا الاعتراف بها الآن على الرغم من أن لهن عدد لا بأس به من اللقاءات الصحفية ومنها التليفزيونية فيما يعني أن إعلانهن لمرورهن بهذه التجربة في مثل هذا التوقيت بشكل خاص وراءه هدف.

قال بشرى أنها تفاجأت باحد الرجال
اللذين يجلسون بجوارها يتحسس جسدها
السؤال الذي يفرض نفسه الآن لماذا تزامنت اعترافات نيللي وبشرى مع قيامهن بعمل فيلم بعنوان 678 الذي يناقش قضية التحرش النوعي؟ مجرد سؤال يطرحه "مسلسلات اون لاين" على النجمتين فهل يقصدن الدعاية للفيلم ليشعر الجمهور كم أن القضية شائكة وان الفيلم سيرصد جزء من الآلام الحقيقية لهاتين النجمتين في الواقع.
الغريب أن الاعترافات بتجربة التحرش النوعي باتت عادية جدا بالنسبة للنجوم فمن نيللي وبشرى إلى الفنانة اللبنانية داليدا التي اعترفت إنها تعرضت لمحاولات تحرش فاحش من قبل بعض المؤلفين والملحنين مقابل أن يتعاونوا معها لكونها اسم جديد حينذاك، وبذلك ألقت داليدا بمسؤولية غيابها الذي زاد عن الخمسة عشر عاما إلى هؤلاء الذين ساوموها، ولكن السؤال الذي نوجهه إلى داليدا الآن، هل لم تعثري طيلة بداياتك الفنية على شاعر أو مؤلف غنائي محترم؟ وقد ظهرت كذلك الفنانة الأردنية ديانا كرزون في إحدى لقاءاتها التليفزيونية لتقر بان منتج ألبوماتها الأردني محمد المجالي سبق وتحرش بشكل فاحش بها بعد أن فشلت محاولاته في الزواج منها.

الفنانة المصرية بشرى

الفنانة الأردنية ديانا كرزون

الفنانة نيللي كريم

الفنانة داليدا