أعرب الفنان السعودي محمد عبده عن اعتقاده أن الخلاف المعلن بين المطربة فيروز وورثة الراحل منصور الرحباني، الذي وصل إلى ساحات القضاء، كان مجرد دعاية للحفلين اللذين كانت فيروز تستعد لإحيائهما في نفس التوقيت.

ان الفنانة بخير والسبب وجود فيروز!
وقال عبده، في حوار مع مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع: بصراحة كوّنت تفسيرا معينا لما حصل، ورأيي هذا قد يكون صحيحا وقد لا يكون، لكني مقتنع به، مضيفا "أعتقد أن ما حصل كان دعاية تمهيدية للحفلتين اللتين أحيتهما".
وأضاف قائلا: قد يكون هناك خلاف مع ورثة منصور، ولكن كان يُمكن حلّه ضمن إطار العائلة وعدم إيصاله إلى الإعلام.. أقصد القول: إنهم ربما قصدوا تفعيله وتضخيمه تمهيدا لما سيلي، أي الحفلتين، وذلك من باب "البروباجندا".
وعاد المطرب السعودي الملقب بـ"فنان العرب" ليقول: إن الفن بخير، والسبب وجود فنانة بحجم وإمكانيات وقيمة السيدة فيروز بيننا حاليا، وقال: إن "فيروز" حالة وظاهرة في كل الحالات أصلا. فهي خرجت من جلباب عاصي الرحباني بداية، ثم قدمت مع زياد أغنيات جميلة جدا، منها "ع هدير البوسطة".
واعتبر عبده تلك الأغنيات رائعة جدا جدا وإلى أبعد حدّ، وقد طمأنتنا أيضا إلى أن "عاصي" لا يزال موجودا من خلال زياد، وقال: "أنا حقيقة أحمد الله على أن "فيروز" موجودة بيننا ومعنا في هذا الوقت بالذات، لأنها قيمة فنية كبيرة. وأتمنى أن أتمكن من متابعة الحفلة على شاشة التلفزيون، إذ سمعت أنهم صوّروها وقد تصدر على "دي في دي".

فيروز حالة وظاهرة في كل الحالات!!
وكان أبناء منصور الرحباني شقيق عاصي -اللذين عرفا معا بالأخوين رحباني- قد أقاما دعوى قضائية تطالب "فيروز" بعدم التصرف في الأعمال الفنية التي كتبها ولحنها الأخوان رحباني، بحجة أن عوائد هذه الحفلات أو إعادة توزيع بعض الأغنيات والمسرحيات تعود إلى ثلاثة أشخاص، من بينهم المرحوم منصور الرحباني، وبالتالي إلى أبنائه. غير أن "فيروز" عادت وغنت من جديد بحفلين متتاليين، حيث حلقت مع ابنها زياد الرحباني إلى آفاق جديدة غير مألوفة في الموسيقى العربية، تمتاز بالمغامرة وتعتمد المزج بين القديم والحديث، وبين الشرق والغرب.
















