بعد دعوتها لاحياء حفلة في مصر وبعد توجهها الى هناك، تفاجأت المطربة اللبنانية رولا سعد بصدور قرار منعها من الغناء في مصر قبل صعودها على خشبة المسرح، لإحياء حفل خيري لصالح مرضى السرطان في الإسكندرية الأسبوع الماضي. وقد غادرت الإسكندرية متجهة إلى لبنان بعد محاولات عديدة فاشلة لإحياء الحفل، وأكدت لـ"المصري اليوم" في اتصال هاتفي من بيروت أن قرار منعها من الغناء باطل لأن قضية خلافها مع هيفاء وهبي على أغنية "إيه ده" منظورة أمام القضاء المصري.
لماذا سافرت إلى الإسكندرية لإحياء الحفل بالرغم من قرار منعك من الغناء؟

لم تحدث اي مشادات بيني وبين
مندوبي النقابة!
وهل دفعت الشرط الجزائي بعد إلغاء الحفل بسببك؟
لم أدفع أي شروط جزائية لأن الحفل متبرعة فيه بأجري كاملا لصالح مرضى السرطان وتحملت أيضا تكاليف الإقامة والانتقالات، وقد بذل منظمو الحفل مجهودا غير عادي لإقناع النقابة بالتراجع عن القرار، خاصة أن الحفل خيري، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
وما حقيقة المشادة الكلامية التى حدثت بينك وبين مندوبي النقابة الذين حضروا خصيصا لتنفيذ القرار؟
لم تحدث أي مشادات لأني لم أحاول حتى الصعود على المسرح لأعتذر للجمهور حتى لا يتم تصويري ويقال انني أحييت الحفل وخالفت قرار النقابة، وقد صدمت بعدد الأشخاص الذين حضروا خصيصا من القاهرة لتنفيذ القرار، والذين وصل عددهم إلى 10 أفراد، وبعد نقاش طويل معهم لم يقتنع سوى ضابط الشرطة عندما علم أن الحفل خيري، أما مندوبو النقابة فقد رفضوا ونفذوا القرار.
لكن تردد أن النقابة أبلغتك بقرار المنع قبل سفرك من لبنان؟

اقسم بالله.. لا اعلم ان "ايه ده"
لهيفاء وهبي
هذا لم يحدث ولا يوجد دليل، ولم يتم إخطاري بشكل رسمي، وليس من حق النقابة إصدار هذا القرار الباطل، لأن القضية مازالت منظورة أمام القضاء، ومن حق النقابة أن تمنعني فقط لو رفضت دفع الرسم النسبي الخاص بالحفلات أو خالفت القانون.
النقابة أصدرت القرار لعدم التزامك بتنفيذ قرارها بأحقية هيفاء في أغنية "إيه ده"؟
أولا النقابة استمعت لوجهة نظر طرف واحد ولم تستمع إلى أقوالي، وأتحدى من يقول انني ذهبت إلى النقابة ومثلت للتحقيق، كما أن الأغنية من حقي ولدي مستندات وتنازلات تثبت ذلك.
ما المستندات؟
تنازلات من الشاعر والملحن عن الأغنية وتم تسجيلها في الشهر العقاري وهناك شهادة أخرى تؤكد أن أغنيتي مختلفة عن أغنية هيفاء وهبي، ومن المفروض أن تتم محاسبة الشاعر أو الملحن لأنهما السبب الحقيقي في المشكلة.
القضاء اللبناني أصدر قرارا بعدم إذاعة الأغنية أو عرضها لحين صدور حكم القضاء المصري؟
هذا القرار صدر بعد أن سجلت وصورت الأغنية وأنفقت عليها أكثر من 80 ألف دولار، كما يوجد رعاة للكليب، ولو تراجعت عن طرحه فسوف أدفع شروطا جزائية ولا توجد لدي إمكانيات مادية لتحمل كل هذه النفقات أو تصوير كليب آخر، كما أن هيفاء قدمت الأغنية في مناسبات وحفلات كثيرة.. فلماذا تمت معاقبتي فقط؟!.
أنت متهمة بتسجيلك الأغنية بالرغم من علمك أنها ملك هيفاء وهبي؟

"أقسم بالله" لا أعلم أن هذه الأغنية لهيفاء وهبي قبل تسجيلها، وما حدث انني استمعت إلى الأغنية وأعجبت بها فطلبت تسجيلها، ونظرا لأني كنت مشغولة في بيروت فقد أرسلوا إلي الأغنية بعد التلحين والتوزيع لأضع عليها صوتي، وفي ذلك الوقت انتشرت أخبار في الصحف والمجلات تؤكد تسجيلي الأغنية، وبالرغم من ذلك فلم أجد أى رد فعل، وأجهزة التسجيل بها تقنيات عالية جدا، ومن خلالها سوف أثبت توقيت تسجيلي للأغنية.
ماذا ستفعلين بعد قرار منعك من الغناء؟
سألجأ للحل الودي أولا حتى يدرك نقيب الموسيقيين أن القرار ظالم لأن القضية مازالت في ساحات القضاء، لكن لو لم يتفهم ذلك فسوف ألجأ للقضاء المصري العادل.
هل اعتذرت عن حفلاتك التي تعاقدت عليها في مصر خلال الفترة المقبلة؟
حتى الآن لا أعرف موقفي.
أنت متهمة بإثارة المشاكل؟
"أنا مش بتاعة مشاكل" ولا أحب اللجوء إلى القضاء، والظروف هي التي تدفعني لذلك لأني ببساطة شديدة أدافع عن حقي.
وهل أغنية "إيه ده" تستحق كل هذا الصراع؟
لو أعلم أن هذه الأغنية ستجلب لي المشاكل لكنت استبعدتها، لكنني تحملت نفقات كثيرة، ويوجد لدي صك الملكية للأغنية لذلك لن أتراجع عن حقي.














