مسلسلات رمضان
"العشق الالهي" مشروع جديد يجمع بين الموسيقار شمة وأصالة!
06/12/2010

نصير شمة هو موسيقار عراقي تخصصه هو العزف على آلة العود، ويعد واحداً من أبرز الموسيقيين العرب الذين برزوا بجدارة، ومؤخراً كشف الموسيقار العراقي نصير شمة أنه بصدد التحضير لعمل فني مع المطربة السورية أصالة نصري في إطار مشروعه عن "العشق الإلهي".

الموسيقار العراقي نصير شمة

كما أكد أنه يحضر لتنظيم ملتقى العود الدولي المقرر أن تنطلق فعالياته في أبو ظبي بمشاركة نخبة من كبار العازفين والعاملين في مجال العود في العاشر من فبراير/شباط المقبل بحضور الجزائر.

وقال شمة -الذي اختتم المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد لمدينة قسنطينة (شرق العاصمة الجزائر) في طبعته الأولى- إن "علاقته بهذه المدينة أكبر من أي علاقة بأي مدينة أخرى في العالم".

وأضاف الموسيقار العراقي "لدي مجموعة من الأفكار التي أعمل على تجسيدها، خصوصا مشروعي مع الفنانة أصالة نصري في إطار عملي "العشق الإلهي"، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مع فنانين آخرين، على أن تكون الاجتماعات العملية لتجسيد هذه المشاريع بداية السنة الجديدة".

وفضل شمة عدم الكشف عن عمله الجديد مع أصالة نصري، بالنظر إلى الخصوصية وعدم وضع اللمسات الأخيرة على العمل الفني. ولن يتوقف الفنان العراقي عن تنظيم الحفلات الفنية، في إطار الجولات الموسيقية لأوركسترا الشرق، التي ستحط الرحال قريبا في مدينة منشن الألمانية، بالإضافة إلى مدن عربية أخرى في القريب العاجل، بعد أن أصبح عدد العازفين يقارب الثلاثين.

وأضاف أنه يستعد لإحياء الذكرى الثالثة لبيت العود في أبو ظبي، حيث سينطلق في العاشر من فبراير ملتقى أبو ظبي الأول للعود، وهذا بمشاركة الجزائر. وكشف نصير شمة أن مشروع بيت العود بقسنطينة سيرى النور بعد التمكن من استلام مقر البيت وهو "قصر الباي" خلال شهرين، والذي سيتم تزويده بآلات العود والناي والإيقاع ليحتضن المواهب الشابة.

وتوقع الموسيقار العراقي توافد أعداد كبيرة من الفنانين الشباب على بيت العود، لأن هذه الآلة تلهم المئات من الشباب سنويا، مشيرا إلى أنه كان قد استمع لعزف البعض منهم في رمضان الماضي، متمنيا لهم أن يكونوا عازفين كبارا مستقبلا".

وكان شمة قد عمل مع السلطات المحلية ووزارة الثقافة الجزائرية على تأسيس بيت العود في هذه المدينة التي تفتح له ذراعيها كل سنة، واستلهم منها الكثير من الأعمال والأفكار. وتخوف من عدم نجاح مشروعه الذي كان أعلن عنه منذ أربع سنوات، ليكون البيت الأول في المغرب العربي، والثاني بعد بيت العود في العاصمة المصرية القاهرة.