بعد تخرجها من برنامج الهواة "سوبر ستار" بنجاح باهر، باشرت النجمة السورية شهد برمدا مسيرتها الفنية وازدادت تألقاً ونجاحاً من خلال الاغاني التي أطلقتها، وقريباً سوف تصدر شهد برمدا أغنيتها الخليجية الأولى بعنوان "حبيبي وصل"، كلمات سعود الشربتلي وألحان عبد الله القعود، كذلك تعكف على التحضير للكليب الخاص بها. حول جديدها وتقييمها لمسيرتها الفنية التي ما زالت فتيّة تحدثت معها الجريدة في الحوار التالي:
كيف تقيّمين تجربتك الجديدة؟

هل واجهت صعوبة في أداء اللهجة الخليجية؟
إطلاقاً. أعشق اللهجة الخليجية لأنها تضفي أجواء من الطرب على الأغنية نظراً إلى معانيها العميقة وألحانها الجميلة.
هل تهدفين إلى توسيع انتشارك في الخليج العربي؟
هدفي الوحيد إضافة أغنيات الى رصيدي الفني باللهجات والألوان المختلفة.
مَن يلفتك من الفنانين الخليجيين؟
فنان العرب محمد عبده، سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد، راشد الماجد، عبد المجيد عبد الله، نوال الكويتية وأحلام.
ومن الفنانين العرب الذين خاضوا غمار الأغنية الخليجية؟
أعتبر أصالة وأنغام أفضل من غنى باللهجة الخليجية كذلك يارا في أغنية "صدفة"، ثم معظم الذين غنوا بهذه اللهجة برهن عن أهلية وإتقان.
يتردد أنك لم تأخذي حقك بعد على الساحة الفنية، ما رأيك؟
على العكس. في "سوبر ستار" أخذت حقي وحقق ألبومي الأول "بعد اللي صار" نجاحاً، لكن المشكلة أن ازدحام الأصوات على الساحة الفنية يدفعني إلى التأني في خياراتي، لذا أبتعد فترة بهدف تقديم أعمال متقنة. برأيي، الحق لا يؤخذ بين ليلة وضحاها وما زلت في بداية الطريق.
كيف تتعاملين مع الصعوبات التي تواجهينها؟

لدي فريق عمل يقف إلى جانبي، بالإضافة إلى أن شركة "نينار" تدعمني فنياً وتضع إمكاناتها بتصرّفي، وقد جنّبني ذلك الوقوع في مصاعب كثيرة، من هنا أعتبر نفسي محظوظة.
هل ندمت يوماً على خوض غمار الفن؟
إطلاقاً. أعشق الفن وأدعو الله أن يساعدني على تحقيق أحلامي.
كيف تقيّمين الوسط الفني؟
فيه الجيد والرديء على غرار المجالات الأخرى في الحياة.
هل أنت راضية عن الخطوات التي حققتها لغاية اليوم؟
الطبع. لا أبتغي السرعة في الوصول إلى أعلى المراتب، إنما أؤمن بصعود السلم درجة درجة بخطوات ثابتة.
مَن يساندك في مسيرتك الفنية؟
الله، فأنا مؤمنة ونيتي صافية، ثم أهلي الذي يصلّون دائماً من أجلي وأتمنى تحقيق حلمهم بأن أكون علامة مميزة في عالم الفن يفتخرون بها، إضافة إلى الناس الشرفاء الذين يقدمون لي العون، لذلك لا أخشى شيئاً.
هل ستكررين التعامل مع الملحن سمير صفير؟
بالتأكيد فهو بمثابة والدي الروحي وراعي خطواتي الفنية وأستشيره في كل كبيرة وصغيرة في حياتي.
ما شعورك عندما تغنين لحناً له، لا سيما أنك معجبة بأعماله منذ صغرك؟

شهد: الشهرة لا تعني لي الكثير
أتأثر كثيراً لأنني لم أتوقع أن يتحقق حلمي الذي راودني في الطفولة بأن أغني من ألحان صفير، وكم حسدت آنذاك الذين يتعاملون معه.
ماذا تضيف إليكِ إشادته بموهبتك وصوتك في كل إطلالة تلفزيونية له؟
تزيدني إصراراً على المتابعة في الطريق التي اخترتها لنفسي، وعلى أن أبقى عند حسن ظنه بي وإيمانه بموهبتي.
ما جديدك على صعيد الحفلات؟
بعد نجاح الحفلة التي أحييتها في قطر أخيراً، أتروى وأدرس جيداً العروض التي أتلقاها.
ماذا تغيّر في شخصيتك منذ دخولك الفن لغاية اليوم؟
ازددت نضجاً واكتسبت قوة ومناعة. أحاول أن أتعلم من كل تجربة أمرّ بها كي لا أرتكب الأخطاء نفسها مجدداً.
ماذا تعني لك الشهرة؟
لا تعني لي الكثير. بعيداً عن الاستوديو والمسرح، أعيش حياتي وأمارس نشاطاتي اليومية كأي شخص عادي.
أمنيتك للسنة الجديدة؟
أتمنى للأمة العربية السلام والأمان ولجريدتكم الكريمة دوام الازدهار، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفّقني في خطواتي الفنية الجديدة.