انتهى الفنان احمد زاهر مؤخرا من تصوير مشاهده في فيلم (حكاية بنت)، الذي تغير إلى (البارتيتا)، مع كل من المخرج شريف مندور والمنتج وائل عبد الله وسيناريو وحوار خالد جلال، ومعه في الفيلم احمد صفوت واحمد السعدني ومادلين طبر والممثلة السورية كندة علوش، وهو فيلم اجتماعي يطرح بعض القضايا الاجتماعية الشائكة، كما أنه يقوم بتصوير مشاهده في مسلسل (ادم) مع تامر حسني ودرة وعفاف شعيب.

وتحدث زاهر عن علاقته بتامر حسني قائلا: "تامر صديق عمري كله وأنا اعرفه قبل حتى أن أتزوج وأنجب وعمر هذه الصداقة يزيد عن الـ13 عاما أي أن ليلى وملك بمثابة ابنتيه فهما تربيتا على يديه، وتامر هو الذي ألح علي في أن اجعلهما تقتحمان الوسط الفني، وحدث ذلك بعد أن شاهد شريط وهما تمثلان في أحد عروض المسرح المدرسي، وابنتاي تعشقان شخص اسمه تامر حسني وهو أيضا يحبهما جدا ويحب أن يلعب معهما".
وقد أكد زاهر في حواره مع مسلسلات اون لاين انه غير راغب في أن تستكمل ابنتاه الفن في هذه السن لكونه مشفق عليهما جدا من متاعب المهنة ومشقتها فهي مهنة متعبة جدا فالوقت والسنون كلها تمر أمام الكاميرات دون أن ندري، لذا فأتمنى أن يكون هذا هو قراراهما أيضا، وفجر زاهر مفاجأة قائلا: "أن ليلى وملك ستبتعدان عن الفن بعد عام من الآن حتى تكبران وتعرفان ماذا ستفعلان وهل ستكملان أم لا، فالقرار صعب جدا".
ولكن هل رفض زاهر ادوار لابنتيه من قبل يقول: "أكيد رفضت بالطبع فعلى سبيل المثال عرض على ليلى من قبل شخصية طفلة مرتبطة عاطفيا بطفل، وتأتي لوالدها لتطلب منه أن يكلل هذا الحب بالخطوبة الرسمية، وعلى الفور وبدون أي نقاش رفضت العمل فلا اقبل لأي من بناتي مثل هذه الأدوار التي لا تناسب سنهن، كذلك رفضت احد الأدوار الشعبية التي عرضت على ليلى لكونه كان يحتوي على بعض الألفاظ غير اللائقة".
وأضاف زاهر قائلا كانت هذه الشخصيات في إطار كوميدي ولكن هناك كوميديا سخيفة وغير محترمة، وكانت تلك الكوميديا فعلا من هذا النوع، فكيف اجعل ابنتي في فيلم مرتبطة وتحب ولد في عمرها، وهذا إذا حدث في الحقيقة ليس أمامي سوى صفعها بالقلم على وجهها، فمثل هذه العواطف ليس لها مجال الآن في حياتهن كأطفال صغيرات عمرهن أعوام تعد على أصابع الأيدي.
هذا بالإضافة إلى شيء هام جدا ألا وهو أن الأطفال الآن يأخذن من ملك وليلى قدوة لهن ومثل هذه الأدوار اعتبرها بدون أي مبالغة قتل للطفولة والبراءة، وحينما تظهر ملك أو ليلى في مثل هذا الأدوار فهي بذلك تشجع على الانحراف وبعد أن يشاهد الأطفال الفيلم سيسب الأهل بناتي ويسبوني أنا شخصيا أني قبلت عليهن أن يجسدن هذا الدور".



