مسلسلات رمضان
ميشال قزي يبحث عن زوجة ويأسف على احداث مصر!
08/02/2011

لديه الكثير من المعجبين يشخصيته "الكاريزماتية" والمسلية، ومنذ ان انطلق على شاشة رمضان الماضي، يحقّق برنامج "for sale" الذي يقدّمه الإعلامي ميشال قزي على شاشة "المستقبل" نجاحاً ما ساهم في استمراريته، إلا أن قزي لا يقف عند هذا الحد بل يحضّر راهناً لبرنامج جديد قد يطلّ به قريباً. عن برنامجه ومشاريعه الجديدة كانت الدردشة التالية معه:

كيف تقيّم تجربتك في برنامج "for sale"؟

ميشال قزي يبحث عن زوجة ويأسف على احداث مصر! صورة رقم 1

أحتاج إلى التجديد والتنويع دائما لكني
لن اقدم برنامج سياسي

ممتعة، إذ شعرت بأنني عدت إلى زمن برنامج "ميشو شو" و"كوكتيل مع ميشال" اللذين حققا جماهيرية كبيرة. ثم البرنامج جديد في أسلوبه ونوعية الألعاب فيه ويشبهني، فأنا أكره التفلسف والتعقيد وأميل إلى العفوية التي شكّلت جواز مروري إلى قلوب المشاهدين، حتى حواري مع ضيوفي له نكهته الخاصة ويتميّز بأنه خفيف الدم وجديد في آن.

هل ثمة تفكير في برنامج جديد؟
طبعاً. أحتاج إلى التجديد والتنويع دائماً فالإنتاجات التلفزيونية على صعيد البرامج كثيرة ويملّ المشاهد عندما يستمرّ البرنامج نفسه سنة كاملة. في هذا الإطار، لدي مجموعة من الأفكار لبرنامج جديد، إنما لا أريد الخوض في التفاصيل راهناً، ولا أعرف ما إذا كان سيُعرض خلال شهر رمضان المبارك أو قبله.

هل سيكون ضمن فئة الألعاب؟
لديّ ثلاثة برامج مكتوبة وحاضرة: الأول حواري يغلب عليه الطابع الجدّي، والبرنامجان الآخران يشبهان ما قدّمته سابقاً، أي يجمعان بين الألعاب والضيوف والتواصل مع المشاهدين.

هل تجد نفسك في البرامج الحوارية الصرفة أم في برامج الألعاب؟
المقدّم الناجح هو الذي يثبت نفسه أينما وجد. سبق أن قدمت برامج حوارية مثل: "تاراتاتا" و"بعد سهار" على شاشة "المستقبل" وغيرهما.. لكن أميل إلى برامج الألعاب والمنوعات التي يسخَّر لها إنتاج أكبر وأضخم من الإنتاج الراهن، وهذا أمر صعب التحقيق نظراً إلى المشاكل المادية التي تعاني منها المحطات التلفزيونية.

بما أنك تهوى التغيير، هل يمكن أن نراك محاوراً سياسياً؟
(يضحك) كلا. أرفض التغيير الجذري الذي يخرجني من شخصيتي، كأن أقدم نشرة أخبار أو برامج سياسية. نجحت في تحقيق بصمة مختلفة في البرامج الترفيهية وأؤيد التغيير والتجديد ضمن هذا الإطار.

ألا تجد أن برامج الألعاب باتت قليلة على الشاشات العربية؟

ميشال قزي يبحث عن زوجة ويأسف على احداث مصر! صورة رقم 2

ساد انسجام بيني وبين كارين سلامه ما
انعكس إيجاباً على البرنامج

التلفزيون، برأيي، وسيلة ترفيهية أكثر من أي شيء آخر، إلا أن الشاشات تعطي الأولوية للأخبار والبرامج السياسية، ربما بسبب تسارع الأحداث في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، وهذا خطأ لأن من واجب كل محطة تلبية أذواق المشاهدين فتقّدم برامج: سياسية وألعاب وحوارات فنية وتثقيفية إضافة إلى الدارما وغيرها...

نلاحظ أنك تفضّل البرامج المباشرة على المسجّلة!
طبعاً، لأنها تؤمّن لي تواصلاً مباشراً مع المشاهدين الذين تربطني بهم "عشرة عمر"، إذا جاز التعبير، وأعرف كيفية التعاطي معهم وثمة انسجام بيننا ضمن اللياقة المطلوبة.

أيّهما تفضل: التقديم المنفرد أو المشترك، لا سيما أنك خضت تجربة التقديم المشترك مع كارن سلامة؟
حسب طبيعة البرنامج ونوعه. عموماً، أفضّل التقديم المنفرد لأنني أظهر إمكاناتي فيه وأوجّهه كيفما أريد. التقديم المشترك جميل ومفيد إلا أن التجارب دلّت على طغيان مقدّم على آخر في حال كان قوياً ولديه كاريزما فيسرق الأضواء من زميله. بالنسبة إلى تجربتي مع كارين فكانت ناجحة، نحن زميلان ونعرف بعضنا منذ 14 عاماً وأصدقاء على الصعيد الشخصي، لذا ساد انسجام تام بيننا ما انعكس إيجاباً على البرنامج الذي استمر سنة كاملة.

ألم تشعر يوماً باليأس لعدم تحقيق ما تصبو إليه في التلفزيون؟
ليس يأساً بل أشعر بالأسف لأن عطائي واندفاعي وطموحي أكبر مما قدمته لغاية اليوم. أنا شخص متفائل وأنظر بطريقة إيجابية إلى الأمور وأتمنى أن أجد إنتاجاً كبيراً أترجم من خلاله أفكاري الحقيقية. الحمد الله ما زلت موجوداً على الشاشة وتزداد محبة الجمهور لي.

هل أنت مرتاح في تلفزيون "المستقبل"؟
لو لم أكن مرتاحاً لما بقيت فيه 18 سنة، علاقتي مع الإدارة ممتازة وتؤخذ أفكاري دائماً في الاعتبار وبرامجي مستمرة على الشاشة، لكن أتمنى أن أحصل على إنتاج أكبر في هذه المؤسسة الكريمة.

يقال إنك الأكثر دلالاً فيه!
ليس دلالاً إنما تقديراً على ما أبذله من جهدٍ وإيمانا من القيمين على التلفزيون بعملي وأفكاري.

لو قُدم لك إنتاج خارج "المستقبل"، هل تغادره؟

ميشال قزي يبحث عن زوجة ويأسف على احداث مصر! صورة رقم 3

أحداث مصر عبرة للحكّام
بضرورة أن يستمعوا إلى شعوبهم

أستطيع أن اتّفق مع إدارة "المستقبل" على أن أقدم برنامجاً على شاشة أخرى من دون مغادرة هذه الشاشة التي أعتبرها بيتي الثاني.

هل تلتقي سياسياً مع توجهات "المستقبل"؟
لا أحب الدخول في زواريب السياسة كونها تتضمن أموراً مزعجة وصعبة ومخيبة للآمال، لكني أؤيّد فريق 14 آذار الذي يحمل قضية حرية الوطن واستقلاله وبناء الدولة والمؤسسات إضافة إلى مطالبته بالمحكمة الدولية.

وهل تؤيّد حزباً معيناً؟
كلا. تعجبني مواقف "تيار المستقبل" وحزبَي "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية".

كيف تنظر إلى ما يحصل على الساحة المصرية؟
من الضروري أن تكون أحداث مصر عبرة للحكّام بضرورة أن يستمعوا إلى شعوبهم. أحزن لمشاهد الفوضى والتكسير في شوارع مصر والتقاتل بين أبناء الشعب الواحد. مصر "أم الدنيا" ومحبتها كبيرة في قلبي، زرتها مرات واجتمعت بفنانيها وتربطني بشعبها علاقة محبة واحترام.

ماذا عن فكرة الزواج، ألا تراودك؟
(يضحك) لست ضد الزواج، لكن من الصعب إيجاد الشريك المناسب، أنا في رحلة البحث عن الزوجة. يجب أن يسود الحب والاحترام والكيمياء العلاقة بين الزوجين بالإضافة إلى التقارب في المستوى: الفكري والعلمي والعائلي.

هل من زيارة إلى الكويت قريباً؟
أتمنى ذلك، الكويت "حبيبة قلبي" لم أزرها منذ سنة تقريباً، وللجمهور الكويتي فضل على نجاحي لأنه دعمني بمحبته ومتابعته لبرامجي، ولا أنسى استقباله لي في كل مرة زرت فيها هذا البلد الجميل. الجريدة.