لا تزال ثورة الشباب المصري 25 يناير تلقي بظلالها على الأعمال الفنية للدرجة التي بات فيها أكثرها مهددا بالتوقف تماما مثل مسلسل (بين الشوطين) الذي تردد خلف الكواليس وعلم "مسلسلات اون لاين" أن هناك بعض التغيرات الجذرية التي ستحدث في أحداث المسلسل لتتماشى مع ما حدث من تغيرات سياسية وإجتماعية في مصر وهو ما واجهنا به مخرج المسلسل عمر عبد العزيز حيث أشار إلى أن العمل لم يتم الغاؤه مثلما قيل لكن ما حدث أن منتج المسلسل سافر إلى دبي وهو حاليا موجود هناك كما أن فلوس العمل التي تم إنفاقها لن يضحي بها المنتج حيث كان المسلسل قد تم تصوير ما يقرب من أربعة أيام منه.

(بين الشوطين) بطولة نور الشريف
مسلسل (بين الشوطين) عن قصة من تأليف عبد الرحيم كمال ويشارك في بطولته كل من نور الشريف و سحر رامي و لطفي لبيب وحسين الإمام.
ثاني الأعمال التي تم تأجيلها حتى يتم إجراء بعض التعديلات عليها لتتماشى مع التغيرات هو مسلسل (قضية معالي الوزيرة) الذي يشارك في بطولته كل من الفنانين الهام شاهين ومصطفى فهمي ويوسف شعبان وندا بسيوني وعدد كبير من النجوم.
وبالاضافة الى وجود بعض التعديلات التي سيجريها المؤلف محسن الجلاد الا ان هناك بعض المشاهد الخارجية التي كان من المفترض ان يتم تصويرها خلال ايام اندلاع الثورة في بعض الشوارع الا ان التجمعات بالاضافة الى غياب الامن والتجمهر منع التصوير.
وجوه زائفة:
هذا وقد اشارت الفنانة سمية الخشاب إنها اتفقت مع المخرج حسني صالح وصابرين وكل فريق عمل مسلسل (وادي الملوك) على تأجيل البدء في تصوير المسلسل والعمل على مسلسل اخر الا وهو (عاصفة الحب) الذي يتماشى كثيرا مع أحداث ثورة الشباب ومن المحتمل ان يتم البدء في تصوير عاصفة الحب في منتصف شهر مارس القادم.
وقد تم تأجيل العمل كذلك على مسلسل (أشجار النار) الذي يقوم ببطولته الفنان عزت العلايلي حتى تهدأ الأوضاع الأمنية في مصر ويعود العمل على قدم وساق في كل الجهات وإن كان أهمها الجهات الإنتاجية.
أخيرا فقد اكدت الفنانة سميرة أحمد انها قامت بالغاء مسلسلها (ماما في البرلمان) الذي كانت ستقدمه لرمضان القادم وذلك من أجل عمل أخر يتوافق مع التغيرات في المجتمع المصري حيث انها كانت تريد كشف النقاب عن بعض الوجوه الزائفة في المجتمع الا أن الشباب الثوار استطاع ان يكشف عنها وهو ما يعني ان المسلسل لم يعد له أي معنى.