هو فنان لبناني عَبَرَ أسوار النجاح بتميّز، فرسم خطواته من خلالها وحلّق، وفي هذا الحوار عبّر أيمن زبيب عن تجارب فنية ناجحة للغة الغناء لا تضم في طيّاتها إلاّ الأصالة والنجاح.
"مهرجان الدوحة" كنت من ضمن الفنانين الذين شاركوا فيه.. فماذا عنه؟

أودّ أن أشكر دولة قطر على كل الاهتمام
بالفنانين اللبنانيين
أولاً أودّ أن أشكر دولة قطر على كل الاهتمام بالفنانين اللبنانيين فهي تساند هؤلاء بكل شيء، و"مهرجان الدوحة" كان مهرجاناً رائعاً سعدت بالمشاركة فيه.
لكن هذا المهرجان حمل الكثير من اللغط، وآخر ما قيل في هذا الصدد انها جرأة منك أن تردّ على كلام الموسيقار ملحم بركات الذي قال انه غير مقتنع بالفنانين المشاركين في المهرجان..
ردّي كان إيجابياً، والموسيقار فنان كبير دون شك، وبمجرّد الرد عليه سواءً أكان الرد بطريقة سلبية أم إيجابية سنكون في موقع مهم، لأننا نتكلّم مع ملحم بركات.
أنت أجبت الموسيقار: "انه لو لم تكن مقتنعاً بنا لما كنت معنا".. ما تأثير هذا الرد أو ما هو تفسيره؟
لا أريد خوض تفاصيل هذا المهرجان، لكن الموسيقار كان منزعجاً من أشياء أخرى شخصية لا دخل لي بها، وبالتالي لم يكن وجودنا هو مصدر إزعاجه.
يقال انك حين تكلّمت عن الفنان عمرو دياب أخذت القصة مداها الإعلامي، وبما أنك أعدت الكرّة مع الموسيقار، فذلك يعني انك تتوخّى ربحاً إعلامياً آخر بعناية التسويق والدعاية.. فهل هذا صحيح؟
للأسف، سبعون بالمئة من الصواب تنقله الصحافة خطأ مع تضخيم للخبر وإثارة نحن الفنانين لا نريدها، كل ما قلته للموسيقار انه لو لم يكن مقتنعاً بنا لما وقف معنا خلال المهرجان، مع انني لست متأكداً ـ وأعيدها مرة أخرى ـ ان هذا الموضوع يزعجه، وطبعاً أنا لا أعرف بماذا يفكر الموسيقار، أما كون الإعلام نقل هذا الكلام بهذه الطريقة فهذه مشكلتهم هم، أنا سئلت خلال المهرجان فأجبت، ولم أطلب أنا السؤال ولم أكن أعرفه. بالنسبة للفنان عمرو دياب كل ما قلته حين سئلت عنه انه فنان ذكي وهو كبير وناجح ورائع، إنما صوته عادي وهناك أصوات أهم من صوته.
كان المهرجان عبارة عن تكريم يخص الفن والفنان اللبناني.. ما هو شعورك بكل هذا؟
طبعاً هو شعور نجاح في البداية، وهذا النجاح الذي رآه منظّمو المهرجان جعلني أشعر بالفرح بالتأكيد.
المهرجانات تُعتبر من أهم الأحداث الفنية عادةً.. هل تتمنى المشاركة في "مهرجان قرطاج"؟

"قرطاج" حلمي، وتونس أحبها وأحب شعبها وأتمنى المشاركة قريباً في هذا المهرجان الضخم.. وكنت قد شاركت في مهرجاني الأردن وسوريا.
باختصار، كيف تقيّم العام الفني السابق وماذا تقول عن الـ"2010"؟
كانت من أهم السنوات، قدّمت خلالها أجمل الحفلات وكلها كانت ناجحة، ومع هذا العام شعرت انني في انطلاقة جديدة مكمّلة لمسيرتي، وأتمنى أن تتحقّق أهدافي مع العام الجديد.
في العام السابق أصدرت ألبوماً جميلاً تعاونت من خلاله مع أهم الشعراء والملحّنين.. كيف كانت أصداؤه؟
لقد كان ناجحاً باختيارات رائعة، إنما أعترف بثغرات حصلت وكان عليَّ أن أهتم أكثر بوجودي العربي، وبالتالي أتمنى دخول مصر بتألّق أكبر مع أنني غنّيت اللهجة المصرية، وحتى الأغنية الخليجية يجب أن أوليها اهتماماً أكبر، والألبوم القادم سيلغي هذه الثغرات لأخطو خطوات أهم وأفضل.
هل سيجمع الألبوم الجديد اللهجة المصرية والخليجية؟
سيجمع كل ألوان الغناء، منها المصري والخليجي، وأنا اليوم أحفظ الألحان والأشعار لأدخل التوزيع والموسيقى وبعدها أضع صوتي.
مع مَن تعاونت من الشعراء والملحّنين؟
لأول مرة أتعاون مع مروان خوري، وتعاملت أيضاً مع: سمير صفير، سليم عساف ورواد رعد، بالإضافة إلى نزار فرنسيس، ناصر الأسعد، ماجد أمين، نسيم العلم، وليد سعد وياسر جلال. بالنسبة للأغنية الخليجية التعاون سيكون مع وليد الشامي أو فايز السعيد.. ولم أقرّر نهائياً بعد.
حصدت شهرة كبيرة من خلال غناء مقدّمة مسلسل "الدبور".. هل هناك أي مشروع مماثل لرمضان المقبل؟
أحببت التجربة والفكرة ومستعد لتكرارها إذا طُلب مني ذلك، لأنني بهذه الطريقة دخلت كل القلوب وكل البيوت خاصة أنّ العمل كان خلال شهر رمضان الكريم، وبهذا أكون قد أدخلت السعادة إلى نفوس الصائمين والمشاهدين بطريقة اجتماعية ومع كبار نجوم التمثيل في العالم العربي.






