احتفل العالم بأسره بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، حتى في لندن اقيمت الاحتفلات ابتهاجا. وقد تناقلت وسائل الاعلام اخبارا حول تعرض الفنانة يسرا وصديقتها إيناس الدغيدي للضرب أثناء مشاركتهما في أحد المظاهرات الاحتفالية التي أقامتها الجالية المصرية في لندن بعد تنحي الرئيس مبارك، الا ان يسرا نفت الشائعات التي ترددت.

وأوضحت يسرا وفقاً لصحيفة "الدستور" الأردنية أنها لم تسافر إلى لندن خلال الفترة الأخيرة إلا 48 ساعة فقط، كما أنها لم تشارك في أي مظاهرة من أي نوع، وأكدت أنها وصلت إلى القاهرة في يوم تنحي الرئيس أي قبيل بدء أي احتفالات، وكانت قادمة من باريس وليس لندن.
وأشارت إلى أنها لم تسافر مع إيناس الدغيدي إلى لندن منذ عام تقريباً، وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت تعرض كل من يسرا وإيناس الدغيدي للضرب والاعتداء اللفظي على أيدي أفراد من الجالية المصرية بلندن، حيث اتهموهما بموالاة نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وهو الكلام الذي نفته واتهمت بعض الأقلام المعادية لها بترويجه، واستغربت من أنها الممثلة الأكثر تعرضاً للهجوم منذ بداية أحداث الثورة، وحتى الآن. وقالت يسرا: "إن الهدف من هذه الأخبار المغلوطة هو التوقيع بينها وبين الجمهور".





















