أرجعت الفنانة جيهان فاضل مشاركتها في ثورة 25 يناير إلى حبها الشديد لمصر وخوفها من المجهول الذي ينتظر أبناءها، في الوقت نفسه قالت أن اطلاق الرصاص عليها لم يرعبها بل دفعها للصمود وتمني نيل الشهادة. وفي تصريحات خاصة لـ مسلسلات اون لاين أكدت الفنانة جيهان فاضل إنها كانت على إستعداد ان تنال الشهادة على أرض ميدان التحرير بحثا عن حرية مصر وكرامتها وأمان ابنائها وكلما كانت تشاهد أشخاصا يسقطون ويستشهدون أمامها كانت تبكي وفي نفس الوقت كانت سعيدة أن ابناء مصر بكل هذه الشجاعة والخوف على البلد من الفساد.

اصطحبت زوجها إلى ميدان التحرير

واكملت جيهان مندهشه من موقف بعض الفنانين المعادين للثورة حيث أشارت إلى أنها تعتبر أن كل من كان معاديا لانتفاضة شباب مصر هو معاديا للعدالة وله مصلحة مع إستمرار الفساد والجبروت والمهانة التي كنا نعيش فيها، أو قد يكون البعض منهم ضلل عن طريق بعض القنوات الفضائية.

وأشارت جيهان إنها إصطحبت كل من أبنائها وزوجها ووالدها ووالدتها إلى أرض المعركة في ميدان التحرير وقاموا ببناء خيمة للمكوث فيها، وكانوا على استعداد ان يظلوا معتصمون لشهور حتى يسقط النظام الذي اتسم بالقمع على مدار ثلاثون عاما تذوق المصريين فيهم المرار.

نيل الشهادة

وأضافت جيهان انها تعتبر أن إطلاق الرصاص المطاطي عليها قد لا يوازي شيء من الرصاص الحي الذي كان يطلق على المصريين الشرفاء وانها كانت لا تخشى نيل الشهادة بل كانت تتمناها في سبيل تحرير الوطن وفي سبيل قمع الخوف من المجهول الذي كان يسيطر على تفكيرها خوفا على مصير أبنائها في ظل هذا الفساد.

وعادت جيهان لتؤكد إنها أصيبت بالحزن الشديد مع إندلاع الفتن الطائفية في مصر وتراها جيهان أنها تهدد مصير مصر بشكل عام ولا بد من التصدي لها وقمعها ومعاقبة كل من يثيرها أشد العقاب.

على الجانب الأخر تقوم جيهان حاليا بتصوير دورها في كل من مسلسل (نور مريم) أمام نيكول سابا ويوسف الشريف وتصور أيضا أخر مشاهدها في مسلسل (الفاجومي) الذي يرصد قصة حياة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم.