غالبا ما يكون لها مواقف واضحة في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية إلا إنها تبتعد تماما عن الحديث في أمور الدين لكونها على حد كلامها ليست من أولى العلم حتى تطلق فتوى دينية يحاسبها عليها الله سبحانة وتعالى، إنها الفنانة حنان ترك التي التقاها "مسلسلات اون لاين" في هذا الحوار الذي تحدثت فيه عن الكثير في حياتها:
الفنانة حنان ترك دائما ما نراك بعيدة عن الحديث في القضايا الدينية الشائكة لماذا هل لانك غير ملمّة بأمور الدين بشكل كاف؟
الفتنة الطائفية ليست موجودة في

مصر بتفشي!!
الحمد لله أنا أعي الكثير عن أمور ديني الإسلام لكن أقول الكثير وليس الكل فالإنسان طالما يعيش في هذه الحياة على الأرض فمن الطبيعي أن يتعلم كل يوم شيء جديد. لكني منذ أن دخلت عالم الفن أو لنكن صادقين بشكل اكبر منذ أن ارتديت الحجاب وأنا لا اسمح لنفسي أن أتدخل في القضايا الدينية ودائما ما يطلبني الكثير من الصحفيين يريدون تعليقي على قضية دينية ما إلا أنني ارفض التعليق وأقول أنا لست من أولى العلم حتى أقول فتوى دينية يحاسبني الله عليها فانا مستعدة أن أتحمل أوزار نفسي فقط ولكني غير مستعدة أن أتحمل أوزار الآخرين.
لكنك ساهمت مؤخرا في بناء كنيسة اطفيح التي تم إحراقها في مصر الم يكن هذا من ضمن القضايا الدينية؟
لا إسمحي لي هذا موقف مني كمواطنة مصرية معترفة بكل الأديان ومدركة أن القبطي طيلة حياته وهو صديق للمسلم ودائما ما يساندون بعض وهذا ليس من الآن فقط بل من القديم أيام الثورات كانت تخرج السيدة المنتقبة بجوار سيدة تحمل صليب وحب الوطن فقط هو الذي يعلو صوته ولم يكن هناك فارق على الإطلاق بين من يصلي صلاة الأقباط ويقرأ الإنجيل ومن يصلي صلاة الإسلام ويقرأ القرآن فالكل سيان، وأما عن مشاركتي في بناء كنيسة اطفيح فهذا موقف ومساندة من مواطنة مصرية مسلمة لأشقائي الأقباط.
ما رأيك في الفتنة الطائفية التي تعاني منها مصر هذه الأيام؟
القبطي طيلة حياته وهو صديق للمسلم

أحب أن الفت نظركم لشيء مهم إلا وهو أن الفتنة الطائفية ليست موجودة في مصر بتفشي كما يقال لكن هناك بعض الأشخاص ولا اعلم لماذا يفعلون ذلك هم من يحاولون نشر الفتنة وزرع الداء بين المسلم والقبطي لكني من خلال "مسلسلات اون لاين" أقول لهم أن العلاقة بين قطبي مصر لن تهتز ولن تتغير وستظل كما هي دائما فلا فائدة مما تفعلوه.
إذن من الممكن أن نعتبر أن ما قيل منذ وقت حول انك افتتحت مقهى "كافيه" للفتيات المسلمات ومنعت القبطيات من دخوله كان محاولة أيضا من محاولات زرع الفتنة الطائفية؟
أكيد لان الكلام حول هذا الموضوع كثر جدا في هذا التوقيت وقلت أكثر من مرة أن المقهى "الكافيه" والكوافير الذي افتتحته ليس للمحجبات فقط بل لكل الأشخاص.
وماذا عن مصير فيلمك الأخت تريزا؟
ننتظر البدء في تصويره لكن حتى الآن لا اعلم متى سيكون الموعد النهائي لتصويره وسيرصد الفيلم الوحدة الوطنية في مصر والى أي حد يبلغ مداها والفيلم من تأليف بلال فضل وإنتاج دكتور خالد حلمي وجاري ترشيح أبطالة وأتمنى أن يتم انجاز العمل في أسرع وقت ممكن لتشوقي إلى السينما بشكل كبير بعد أن كان آخر ظهور لي في فيلم (آباء صغار) مع الفنان السوري الكبير دريد لحام الذي قام بكتابة القصة وإخراجها أيضا.
أخيرا ماذا تحبي أن تقولي لمسلسلات اون لاين؟
حفظكم الله ودمتم دائما بخير وصحة وسلام ابدي.




