على الوسطين الفني والسياسي، أن يدخلا في حالة تأهّب خاصّة أولئك الذين تربطهم علاقة بالإعلامي ايلي باسيل، الذي فقد هاتفه الجوّال أثناء تواجده في الجميزة، في لبنان، والمثير في الأمر أن الهاتف يحتوي على صور ومقاطع فيديو غير تقليدية من شأنها أن تورّط الكثيرين في فضائح أشبه بفضيحة رزان مغربي الأخيرة.

الاعلامي ايلي باسيل!!

وفي تفاصيل الخبر، لاحظ باسيل اختفاء هاتفه الذي ضاع أو سرق بفعل فاعل لكن الملفت أن هذا الهاتف قيم جداً ليس من الناحية المادية وانما بسبب ما يحتويه من معلومات متعلقة بالعديد من الفنانين والفنانات فضلاً عن شخصيات مهمة من الوسط السياسي وبعض الفيديوهات التي تنقل أجواء السهرات الخاصة والتي تندرج ضمن الفضائح النوعية.

في هذا الاطار، أشار ايلي باسيل الى أن الفيديو الذي سرّب عن رزان مغربي قد يكون أدخلها المستشفى وجعلها تنهار أمّا في حال وقع هاتفه بيد من يريد استغلاله أو ابتزازه فالنتيجة ستكون دراماتيكية لأن السارق لن يخسر شيئاً بتسريب المعلومات والفيديوهات لكن باسيل سيكون مصيره الدخول في coma او قطع عنقه بسبب نشر اكبر الفضائح على الاطلاق.