ربح النجم ليوناردو دي كابريو الدعوى التي رفعها على مجلة !Oops الفرنسية وحكم له القضاء الفرنسي بـ8000 يورو كتعويضٍ معنوي، علماً أنه كان قد طالب بتعويض قدره 18000ألف يورو. وفي تفاصيل الموضوع، فإن المجلة قد تبنت شائعة ارتباط دي كابريو بـ"ريهانا"، وبنت عليها شائعة حمل ريهانا ونشرتها خبراً مع صورة كبيرة على غلافها ادعت فيها أن النجمة السمراء حامل بطفل ليوناردو دي كابريو، لكنه يرفض الإعتراف به لكونه سيولد من أم "ذات بشرة سوداء"، واتهمهته المجلة بالتمييز العرقي لكونه اعتاد أن يعيش علاقات الحب مع الشقراوات.
وفي هذا السياق، أكد صاحب المجلة "فريدريك تروسكولاسكي" أنهم كانوا يعرفون أن القصة حول طفل ريهانا لم تكن حقيقية، وقال: "كنا نظن أنها قد تكون قد حملت بطفله. وعليه، فقد حكم القاضي بالتعويض لـ"دي كابريو" لأن المجلة لم تعتمد على دليلٍ حسي ولم تدقق بصحة الخبر رغم انه يتناول مسائل خاصة وشخصية، وبالتالي لا يمكن قبول الدفاع عن المادة باسم "المعلومات العامة المشروعة".
وفيما غرّم القضاء المجلة، أمرها بنشر البيان التالي: "بأمر من قاضي المحكمة العليا في باريس الصادر في 27 يوليو 2015، الذي فرض على مجلة !Oops بدفع التعويض إلى ليوناردو دي كابريو لانها نشرت في عددها الصادر 188، من 13 إلى 28 مايو 2015، مقالا تناول حياته الخاصة وحقوق صورته ".
ربح النجم ليوناردو دي كابريو الدعوى التي رفعها على مجلة !Oops الفرنسية