اثار سؤال الصحفية المصرية شيماء عبد المنعم للفائز بجائزة افضل ممثل في اوسكار 2016/ ليوناردو دي كابريو، ضجة كبيرة ليس فقط في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العربية، وانما أيضا في الاعلام العالمي، الذي لم يكتف بانتقاد نطقها الخاطئ للكلمات باللغة الإنجليزية وتبديل الاحرف، ولم يكتف بالسخرية من لغتها الركيكة ومبنى الجملة الخاطئ مما ادى الى صعوبة في فهم السؤال، وانما ناقش أيضا سطحية السؤال الذي كان يمكن استبداله بسؤال آخر ذو هدف وقيمة اكبر.
الصحفية المصرية سألت ليونارد دي كابريو اثناء المؤتمر الصحفي الذي تلا توزيع جوائز الاوسكار:"ماذا مع اول اوسكار لك؟" لكن أدى لفظها الخاطئ وتبديل الاحرف خاصة في كلمة "أول" First والتي تلفظ بالانجليزية (فيرست) فلفظتها هي "فريزت"، أدى ذلك الى عدم فهم السؤال.
وفي بداية كلامها قالت أيضا انها اول صحفية مصرية تغطي الاوسكار ولكن بسبب لفظها الخاطئ لكلمة First التي لفظتها Frezt اعتقد البعض انها قالت French أي فرنسية وكتبوا في وسائل الاعلام انها صحفية فرنسية / مصرية! بينما اعتقد البعض انها سألته عن التوستر الفرنسي الخاص به! "what about French Toaster for you"؟
وقد علّقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على سؤال الصحفية المصرية للممثل ليوناردو دي كابريو، الذي كان آخر سؤال في المؤتمر، بأنه كانت هناك أسئلة كثيرة هامة يمكن ان يتم طرحها على النجم الكبير صاحب العديد من الأدوار المتميزة والمتنوعة في عدة أفلام خلال مسيرته الفنية. ولكن حتى لو طرح احد الصحفيين سؤالا عن نكهة حلوى "سكيتل" المفضلة لديه، كان سؤاله أهم واكثر قيمة من سؤال الصحفية شيماء عبد المنعم في هذه اللحظة التاريخية من مسيرته الفنية الحافلة.
وأضافت الصحيفة ان السؤال الذي يشعر المستمع بعدم الراحة بل بالتضايق لدرجة الإحساس ب "طلوع الروح!". وكانت القاعة تضج بالضحك بمن فيها من صحفيين وطاقم الفيلم والمخرج الذي كان على المنصة مع دي كابريو. اما النجم الكبير فقد حافظ على هدوئه واحترامه للصحفية بقدر الإمكان مما استحق الإشادة به. وعرضت بعض وسائل الاعلام نصا لحوار ليوناردو دي ديكابريو مع الصحفية المصرية شيماء عبدالمنعم، قائلة ان الحوار كان كالتالي:
شيماء: ليو مرحبا. مرحبا ليو. أنا أول صحفية مصرية تغطي حفل توزيع جوائز الأوسكار من هنا.. وماذا عن الأوسكار الأولى لك؟" وبدت على ليوناردو ليو المفاجاة اذ لم يفهم الكلمات التي نطقتها الصحفية وقال بكل لطف: "أنا آسف، ماذا كان سؤالك؟" فكررت شيماء سؤالها: ماذا عن الأوسكار الأولى لك؟ فرد دي كابريو مبتسما: "ماذا عنها؟"." واستمر الموقف المحرج وكررت الصحفية قولها: الأوسكار لك؟" وبدا دي كابريو في حيرة وقال: "حسنا نعم، إنه شعور مذهل." وينفجر الموجودون بالضحك.. ولكن شيماء لا تتنازل ولا تشعر بالإحباط وتكرر نفس الكلمات: "إنه الأول.. ماذا عن ذلك؟" ورد دى كابريو محاولا انهاء الحوار: "نعم إنها الأولى.. وكما قلت سابقا، أنا فقط ممتن جدا. شكرا لك".
اما تعليقات المصريين فقد جاء بعضها مدافعا عن الصحفية قائلا انها قد تكون ارتبكت وتلعثمت، فيما كان البعض الآخر غاضبا من الموقف المحرج، ومن ضعف اللغة الإنجليزية لدى المراسلة وافتخارها بنفسها وبكونها اول مصرية تغطي الاوسكار بدل اهتمامها بتحضير سؤال هام! بينما سخر آخرون ومنهم: "يا فرحة أمي بإنك ذا فيريست إيشيبشن "جورناليست؟!!"... مافيش بني آدم طبيعي يبدأ كلامه بإنه يتفشخر كده و ياريتك كنتي قد الفشخرة دي حتى!!!".. وقالت سلمى مسعود بحزن: " كنت أتمنى لو انها لم تذكر انها مصرية!". بينما قالت لمياء المغربية: "يا دي الفضيحة ام جلاجل يا دي المصيبة ام سلاسل ..يعني مصر ٩٠ مليون مش لاقيين حد تبعثوه غير دي اوووف؟؟