لا شك في أنّ النجم العالمي توم كروز هو من الممثلين اللامعين في هوليوود، ولكن كيف كانت شخصيته قبل الشهرة؟ حبيبته الأولى تقول انه كان غيوراً وحاد الطباع، عانى طفولة صعبة وكان مراهقا وسيما يلفت انظار الفتيات. تعلّم كيفية التقبيل على أيدي اخواته وترك حبيبته حين خانته! تعرفوا معنا على توم كروز بحسب اقوال حبيبته السابقة. كيف كان قبل النجومية ودخوله عالم التمثيل.
قبل هذه الشهرة العظيمة كان توم كروز مجرّد شابٍ هشِ وضعيفٍ ولكن في المقابل طموح بكل ما للكلمة من معنى يحلم بعالم هوليوود والسجادة الحمراء، كان يُعرف باسم "توم مابوثر" وعنه قرّرت اليوم حبيبته الأولى ديان كوكس، التي تعرّفت عليه في إحدى حفلات التخرّج، التحدّث والتكلّم وكشف النقاب عن أسرارٍ لا يعرفها أحد عنه حتى الساعة، قصصٌ عن طفولته المعتمة ومراهقته القاتمة وأطباعه الصعبة، أخبارٌ تطال توقه إلى النجومية والجوع الذي انتابه للوصول إليها.
كان عمرها 17 سنة وهو 18 عندما شاء القدر أن يجمعهما في الحفلة التي تلت حفل التخرّج في العام 1979، حين، وبحسب ما جاء على لسان من باتت اليوم أماً لثلاثة أولاد، حاول البطل الهوليوودي بشتّى الطرق التحلّي بالشجاعة لمواعدتها ولتصبح بالتالي حبيبته وعشيقته، وعن هذه الحادثة بدأت ديان حديثها وأخبرت قائلةً: "تركنا من كنّا نواعدهما وما جرى بيننا هو حبٌ من أول نظرة. نعم في تلك الليلة تبادلنا القبلات الحميمة ولكنّنا لم نمارس النوع! كانت علاقتنا جيّدة جداً وكنّا على أتم وفاق ووئام، وعندما كان يغيب والديْ عن الساحة كنّا نسارع إلى استخدام سيّارة والدي، واستعملنا مرّة مرآب والديه".
وعلى الرغم من لون عينيْها وهزالة ساقيْها، لم تكن هذه السمات تحديداً هي الدافع الذي أوقع إبن كنيسة السيانتولوجيا في حب ديان، وعن هذا الأمر تحديداً تقول: "لطالما كان يؤكد لي أنّه يحب ظهري تحديداً وهو أمرٌ عادةً ما لا يهم إبن الـ18 سنة. كان توم شاباً ناضجاً وأكبر من عمره بكثير، أعتقد أنّه كَبر بسرعة البرق وعلاقته بشقيقاته الثلاث كانت متينة جداً وصلبة لدرجة أنّه تعلّم كيفية التقبيل على أيديهنّ.
كان يعمل كنادلٍ في Glen Ridge Country Club، فعندما انتقل إلى هناك جذب الأنظار بوسامته وسحره ولكنته الجنوبية، لم يكن طويلاً ولكن مؤخّرته كانت تذهل العقول والقلوب ومميزاته الجسدية هي التي شدّت الجميع إليه". تواعدا لحوالي السنتين قبل أن تخونه بنفسها ويعرف هو هذه القصّة من أحد أصدقائهما، وعن السبب الذي دفعها إلى ذلك قالت:
"كنتُ أريد أن أخرج مع أصدقائي بين الحين والآخر وهذا ما كان يرفضه بشكلٍ قاطع، كان شابٌ غيوراً ومفرط نوعاً ما في طريقة حمايته لي وأنا لم أكن معتادة على هذا النمط من الحياة. وما جعلني أستاء منه بالفعل هو حدّة طباعه وتصرّفاته الصارمة معي، إذ كان ينتابه الجنون بمجرّد أن أخبره عن هذا أو ذاك. دارت بيننا مشاكل كثيرة في الآونة الأخيرة وخلافات وصدامات والمسافة أبعدتنا عن بعضنا البعض بخاصة عندما بدأ يدخل عالم التمثيل، وفي تلك المرحلة بدأتُ أشعر بأنّني أخسره والعكس صحيح. لم نتحدّث يوماً عن الزواج أو الإرتباط الرسمي ولكنّه دائماً ما كان يؤكد لي بأنّني حب حياته والشخص الوحيد الذي يريده".
سعيدة بنجاحه اليوم والإنجازات التي استطاع تحقيقها وهذا ما يجعلها تتذكره حالياً بعد كل هذه السنوات التي مرّت، تكمل ديان حديثها وتخبر: "كانت طفولته صعبة جداً ومدمّرة إلى حدٍ ما، فهو أُجبر على الفرار من قساوة والده مع والدته وشقيقاته ولم يجد نفسه إلّا مضطراً إلى إقحام نفسه في مدارس وأحياء جديدة. ولو لم يكن ممثلاً اليوم ولو لم يدخل عالم التمثيل ويساعده زوج والدته الثاني جون جاك على تحقيق ذلك وموّله، لكان دخل مدرسة الطيران لأنّه لطالما رغب بأن يصبح طيّاراً أيضاً".