في ظلّ المنافسة الشرسة والطبيعيّة التي يشهدها عالم الفن، قد يستغرب البعض وجود صداقات حقيقيّة وصافية بين نجوم هوليوود، بالرغم من أنّ كلّاً منهم يسعى ليكون الأفضل والأكثر شهرة وشعبية. فهناك بعض الصداقات القويّة والمخلصة التي تجمع المشاهير من دون أيّ مقابل. هذه لائحة بأبرز الثنائيّات التي تربطهم صداقة خاصّة، لا تحدّها المصالح الفنية ولا تتحكّم بها الشهرة.

توبي ماغواير و ليوناردو دي كابريو: عملا معاً للمرة الأولى خلال العام الماضي، في فيلم The Great Gatsby. لكنّ علاقة الصداقة القوية التي تجمعهما بدأت في عام 1980، من دون أن تتغيّر حتى اليوم، لدرجة أنّ أطفال "توبي" يعتبرون "ليوناردو" بمثابة عمّهم الحقيقي.

مات ديمون و بن أفليك: هذان النجمان ظهرا سوياً منذ 14 عاماً في فيلم Good Will Hunting الدرامي. لكن علاقتهما غير مرتبطة أبداً بأيّ عمل فني، إذ إنهما صديقان منذ الطفولة، وقد عاشا منذ الصغر في الحيّ نفسه في مدينة كامبردج بولاية ماساشوستس.

كورتني كوكس و جنيفر أنيستون: اشتهرتا بفضل مسلسل Friends، الذي حقق شهرة خياليّة وواسعة حول العالم، وحافظتا على صداقتهما القوية، بعد انتهاء هذا العمل منذ 10 أعوام. "أنيستون" كشفت مؤخّراً، خلال مقابلة صحافية، عن أنّها تقضي أغلب وقتها مع "كورتني"، التي تقف إلى جانبها دوماً في جميع الظروف، كما قالت إنها بالنسبة إليها الصديقة الحقيقية والوفية.

سلمى حايك و بينيلوب كروز: الممثلة الإسبانية Cruz، عندما انتقلت إلى هوليوود، لم تتقرّب من أيّ أحد سوى "سلمى" التي عرّفتها إلى المدينة. ومنذ ذلك الحين، أصبحتا صديقتين مقرّبتين. وقالت "بينيلوب" البالغة من العمر 40 عاماً، إنها و "حايك" كانتا تتشاركان السرير نفسه قبل أن تؤسّس كلّ واحدة منهما عائلة.

إيفا لونغوريا و ماريو لوبيز: تجمع مقدّم البرامج "ماريو" والممثلة العالمية "ايفا"علاقة صداقة قويّة خارج إطار العمل والمجال الفني. "لونغوريا" البالغة من العمر 39 عاماً أعلنت في وقت سابق أنها كلما احتاجت إلى مساعدة ما، تجد "لوبيز" أمامها، وهو بالفعل محطّ ثقة وأمان بالنسبة إليها.