نبهت النجمة السابقة لمجلة بلاي بوي الإباحية، باميلا أندرسون، في مقال لها، بـ"المخاطر الكبيرة للبورنو على روح الرجل وقدرته على على العمل كزوج وكأب"، مطالبة بإحداث ثورة على استهلاك المواد الاباحية في الحياة العامة والخاصة. وجاء رأي باميلا ندرسون التي اشتهرت بصورها على مجلة بلاي بوي لتي تكشف فيها عن كامل جسمها بدون أي ملابس في مقال نُشر على جريدة وول ستريت رفقة الحاخام شوملي بوتيش، تحت اسم "خذ التعهد.. يكفي من البورنو"، وأتى المقال بمناسبة فضيحة العلاقة الحميمية التي تعرّض لها السياسي الأمريكي أنتوني وينر وأدت إلى طلاقه من زوجته بسبب الخيانة الزوجية.
وحذرت الممثلة السابقة في هوليوود باميلا اندرسون من "خطر الانتشار المجاني للمواد البورنوغرافية وسهولة الولوج إليها، ونادت بـ"تربية النفس والأطفال على الاقتناع بأن المواد الإباحية تنتج فقط للفاشلين"، متحدثة عن "نهاية مملة للناس الكسولين الفاشلين"، أي مستهلكي الاباحية وفق قولها. كما كتبت أندرسون على موقعها الإلكتروني أن تجربة علاقة حميمية صحية تحتاج المحبة والاحترام، وهو ما تدمره الصناعة البورنوغرافية، مضيفة: "أنا ألتزم برفع هذا التنبيه وحماية من استعبدتهم الصناعة النوعية".
باميلا أندرسون: البورنو ينتج فقط للفاشلين
غير أن كلام باميلا لم يعجب الكثير من الناس، فقد كتبت سيندي غالوب بجريدة الإندبنت البريطانية أن كلام باميلا يبعث على الاشمئزاز، وأن ما يجب نقاشه ليس المواد الاباحية في حد ذاتها، بل غياب حوار صحي وجاد ومفتوح حول الأمر في العالم الواقعي". وكتبت إيمي زيميرمان أن مقال أندرسون يبدو كمواعظ خارج الناص من عارضة منزوعة خرجت من دائرة الضوء، متحدثة عن أن تاريخ أندرسون في بلاي بوي يجعل آراءها حول البورنوغرافيا غير مناسبة.