شائعات عديدة حول ارتباط أشهر نجمات هوليوود الراحلة مارلين مونرو بالرئيس الأمريكي الراحل كينيدي، وقد كشف مؤخرا عن صورة نادرة تجمع بين نجمة الإغراء الأمريكية الراحلة، مارلين مونرو، والرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي، في احتفال بمناسبة عيد ميلاد الأخير، في آخر ظهور علني لها قبيل وفاتها في ظروف غامضة في أغسطس/آب 1962.

مونرو رمز النوع والرئيس الراحل
وقام مصور البيت الأبيض حينذاك، سيسل ستوتن، بالتقاط صورة الحفل الذي اقيم في 19 مايو/أيار عام 1962، ورفضت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق، الراحل جاكلين كينيدي، حضوره، لدى علمها بمشاركة نجمة الإغراء. وظهر كينيدي وقد أشاح بوجهه بعيداً عن الكاميرا، في حركة نادرة لم يسبق له القيام بها، وإلى جانبه مانرو، وشقيقه المدعي العام الأمريكي حينذاك، روبرت كينيدي، وهو ينظر باتجاههما.
وعرفت مونرو أثناء حياتها بأنها رمز للنوع في هوليوود، بعد أدائها الكثير من الأفلام التي تحوي مشاهد غير اخلاقية. وقال السينمائي، كيا مورغان، الذي يمتلك النسخة الأصلية الوحيدة للصورة: "لا أعلم بوجود صور آخر لبوبي (كينيدي) ومارلين، ليس لأنه لم يلتقط لهما صوراً معاً، لقد حدث ذلك مراراً، إلا أن الخدمات السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالية، صادرت كافة الصور التي تجمع بينهما".
وكان مورغان قد اشترى الصورة من ستوتن قبل عام من وفاته عام 2008، وقال الأخير أن عملاء أجهزة الاستخبارات صادروا كافة صور الحفل أثناء تحميضها إلا أنهم غفلوا عن تلك، مضيفاً: "لقد استولوا عليها جميعاً باستثناء هذه لأنها كانت في المجفف".
وحول الصور، قال خبير التقييم الفني ببفرلي هيلز، ديفيد ستريتس: "هذه قطعة فنية مهمة للغاية للأمريكيين ولتاريخ المشاهير ولفن التصوير الرفيع". وأضاف إنه طالما كان مصور البيت ضابطاً بالجيش برتبة كابتن، واستخدم أدوات الحكومة لالتقاطها فأن الصور تعد من الممتلكات العامة، إلا أن مسودة الأفلام negatives تظل قيمة.

مارلين مونرو والرئيس الراحل

مارلين مونرو والرئيس الراحل

مصور البيت الابيض


















