ألغت نجمة البوب جنيفر لوبيز حفلا غنائيا في شمال قبرص الذي يسيطر عليه الاتراك بعد أن أثارت عاصفة من الاحتجاجات الغاضبة من آلاف القبارصة اليونانيين النازحين. وسبّب الحفل الذي كان من المقرر تنظيمه في فندق فاخر احتجاجات غاضبة من جانب اليونانيين الذين اتهموها باضفاء الشرعية على شمال قبرص وهي دولة لا يعترف بها سوى أنقرة.
وقال بيان على موقع لوبيز على الانترنت: "لن تدعم جنيفر لوبيز مطلقا عن عمد أي دولة أو بلد أو مؤسسة أو نظام له صلة بأي صورة من صور انتهاك حقوق الإنسان"، "بعد مراجعة كاملة للظروف ذات الصلة في قبرص.. كان قرار مستشاريها الانسحاب من الحفل".
وكان مقررا أن تمكث لوبيز وزوجها المغني مارك انتوني وطفلاهما في فندق كراتوس بريميوم الواقع في منطقة نزح منها الاف القبارصة اليونانيين في عام 1974. وكان مقررا أن تحيي الحفل هناك في 24 يوليو تموز.























