هبت تساؤلات كثيرة واندهاش كبير حول وقوع حادث رهيب بحيث وجهت السلطات الأمنية الأمريكية تهمتي القتل من الدرجة الثانية وحيازة جنائية لسلاح لممثل عثر عليه شاهرا سيفا بالقرب من جثة والدته القتيلة.

وذكر الجيران أنهم سمعوا أصوات تراتيل بعد أن خفت الصراخ، وقالت إحداهن، وتدعى فيرنون برينت، إنه تنامى إلى مسمعها صوت الابن وهو يكرر كلمات بعينها: "كلمات دينية مثل القدس، هارون وموسى، المسيح قال ارفع سريرك وامش".
وذكر المتحدث الأمني أن قوات الأمن التي استجابت دخلت شقة الممثل الكائنة في ضاحية "بروسبكت هايتس" ببروكلين، ووجدته جالسا في مقعد، وهو حامل السيف.
من جانبه، قال والد الممثل، مارسيل بري: "إن سلاح الجريمة المستخدم في قتل زوجته السابقة من أدوات فنون الدفاع عن النفس التي يمارسها". ورفض مزاعم قتل ابنه لوالدته قائلا: "ابني ليس شخصا عنيفا، هو شخص سلمي، لا يمكنه فعل أي شيء لأمه، لا أعرف ماذا حدث، لكن لم يكن ابني ليقتل والدته". واضاف الأب، وهو ماسوني: "إن ابنه حضر اجتماعا ماسونيا بأحد المحافل في هارلم، وإنه اشتكى لاحقا من صداع، حيث طالبه بتلاوة الصلوات والنوم".
من موقع الحادث




الام الضحية يانيك بري مع ابنها



