بعد موت نجم البيتلز جون لينون المشهور، ورغم مضي 30 عاما على حادثة قتله، تذكر الطبيب الأميركي ستيفان لين الجهد الذي بذله الراحل لينون يوم أطلقت عليه النار في نيويورك، وقال ان نبض المغني كان متوقفا ولم يكن يتنفس عند وصوله إلى المستشفى.

وقال انه لم يكد يصل إلى بيته بعد مناوبة دامت 13 ساعة في غرفة الطوارئ بمستشفى روزفلت بنيويورك حتى تلقى اتصالاً عند الساعة الحادية عشرة من ليل الثامن من كانون الأول ديسمبر 1980.
وأضاف لين: "هرعت إلى المستشفى في سيارة أجرة ووصلت قبل دقيقتين من وصول عناصر الشرطة مع لينون في المقعد الخلفي لسيارتهم". وتابع قائلا: "لم تكن لدي أدنى فكرة عن هوية المريض، ولم نعرف من يكون قبل قيام ممرضة بالبحث داخل محفظته للخلع الملابسف عنه".
وأكد انه عمل مع آخرين طوال 25 دقيقة لإنقاذ لينون ولكن من دون نتيجة. وذكر: "لم تكن تبدو على لينون أية معالم حياة، فقد كان رمادي اللون ولا علامات حياة، لا نبض أو ضغط دم، كما لم يكن يتنفس، وكان من الممكن أن نعلن وفاته على الفور".
وأشار إلى انه فتح صدر النجم الراحل وحاول تدليك قلبه بيديه، لكن الرصاصات الأربعة التي اخترقت الصدر تسببت بضرر كبير، وعندها أعلن ان لينون ميتاً. وقال لين: "ان يوكو اونو زوجة لينون كانت تنتظر في غرفة صغيرة، وتوجه لتبليغها بالوفاة فلم تتقبل الأمر جيداً، صرخت طوال حوالي 5 دقائق: أنت كاذب! قل لي ان هذا ليس صحيحاً! لا أصدق! لا يعقل أن يموت!".
يشار إلى ان الثامن من كانون الأول ديسمبر الحالي يصادف الذكرى الثلاثين لرحيل لينون، وما زال قاتله قابعاً في السجن بعد رفض طلبات الإفراج عنه مراراً.





