الاتهامات الباطلة تؤثر بشكل كبير على سمعة الشخص، وخاصة الفنانين والمشاهير، حيث يتعرض الكثير منهم لاتهامات لا اساس لها من الصحة كما حصل مؤخرا مع الممثلة كاتي هولمز، التي اقامت دعوى قضائية ضد مجلة (ستار) المهتمة بأخبار النجوم تتهمها بالتشهير بها لنشرها تقريرا زعم انها مدمنة للمخدرات وطالبت بتعويض قدره 50 مليون دولار.

وتتعلق القضية بعدد شهر يناير كانون الثاني من المجلة الذي جاء في عنوانه على الغلاف "كابوس الادمان. مفاجأة مخدرات كاتي".
وجاء في الدعوى ان التقرير زعم ان هولمز -المتزوجة من نجم هوليود توم كروز- كانت "محاصرة داخل دائرة من علاجات الادمان" لكنه لم يذكر صراحة انها تتعاطى المخدرات وتحدث بدلا من ذلك عن جلسات للنصح في كنيسة ساينتولوجي.
وقال المحامي بيرت فيلدز في بيان "المزاعم الخبيثة لمجلة ستار بشأن كاتي غير صحيحة وغير اخلاقية وغير قانونية. لم يشوهوا سمعة كايتي بقسوة فحسب انما قاموا بحيلة رخيصة على الجمهور وساقوا مزاعم سخيفة خاطئة على الغلاف غير مدعومة باي شيء في الداخل." وتطلب هولمز (32 عاما) تعويضا قدره 50 مليون دولار.























